عندما بدأت جريدة "المصري اليوم" بالاشتراك مع مجلة "صباح الخير" في نشر حملة "حلم العلم".. كانت الجريدة والمجلة تؤسسان.. "لشيء جديد" في تاريخ الصحافة المصرية.. وهو تبني هذه الحملة الوطنية العابرة لحواجز المنافسة الصحفية التي تفترض "السبق" في النشر و"الاستئثار بالمعلومة". بعدهما انضمت للحملة وبنفس الروح جريدة "الكرامة" الناطقة بلسان حزب ناصري تحت التأسيس.. مما يعني أن التوجه السياسي المعارض لم يمنع الاشتراك في هذه المبادرة - الحلم. واليوم تنضم إلي الحملة مطبوعتان في غاية الأهمية: "نهضة مصر" التي يحيلنا اسمها لهذا التمثال العبقري الذي نحته مختار مثال مصر العظيم وبتمويل من قروش الشعب المصري الذي اكتتب يومها من أجل الفن ومن أجل الاشارة إلي ضرورة نهضة الأمة حتي ونحن في ظل الاحتلال الانجليزي. والمطبوعة الثانية هي "العالم اليوم" الجريدة التي تتوجه أصلا إلي رجال المال والأعمال.. وهو جمهور خاص ننتظر منه دورا كبيرا في دعم هذه المبادرة.. بل أنني أعتقد أنه بدون مشاركة هذا الجمهور فسيتوقف "الحلم" عند مرحلة لا يتحقق فيها طموحنا بالكامل. - هل أشكر القائمين علي أمر هذه الجرائد. - لا شكر علي واجب.. فكما ذكرت من قبل أنني لم اخترع هذا الحلم. - ولكنني اشرت إليه فقط. انه حلمنا جميعا.. مثقفين وفنانين وسياسيين ورجال أعمال.. والأهم.. هو أنه حلم الشباب الذين يتحركون.. ويدعون للمشروع بكل طاقتهم علي الإنترنت. هؤلاء الشباب تمثلهم مطبوعتان جديدتان تنضمان للحملة في غضون أيام قليلة.. أنهما مجلة "كلمتنا" ومجلة "تين ستف". الأولي تصدر بالعربية والثانية بالانجليزية.. وكلتاهما يصدرهما شباب واع.. يستحق منا أن نفرد له مساحات جديدة للحلم.