في قلب لندن التجاري ينتشر زبائن ما بعد الأعياد يشترون كل شيء من الملابس الداخلية وحتي الشامبو وهم زبائن اعتادوا علي المفاصلة في الاسعار والنجاح في شراء السلعة بأقل من سعرها المعلن فالسلعة التي يساوي سعرها جنيه استرليني "1.46 دولار" يشترونها بأقل من ذلك وفي المدن الأخري مثل ليدز تنتشر الاوكازيونات في مختلف المتاجر مثل آن سوميرز التي تبيع الملابس الداخلية للنساء إلي المتاجر التنويعية هارفي نيكولز. وتقول مجلة "الايكونوميست" ان الأشهر القليلة الماضية كانت سيئة جدا بالنسبة لكل المتاجر الأمر الذي اضطرها إلي إجراء تخفيضات هائلة في الاسعار من أجل التخلص من المخزون وتنشيط المبيعات وقد بلغت هذه التخفيضات 60% كما حدث في متاجر اوفيسرز كلوب لملابس الرجال واحيانا 75% في بعض متاجر الملابس الرياضية وقلصت التخفيضات حتي إلي متاجر ألبومات الموسيقي والأغاني. ويقول تايك هود خبير انقاذ الشركات في بريطانيا انه منذ 40 عاما لم ير كل هذا القدر من التقلب والعجلة في حظوظ واقدار الشركات ويتوقع هود ان يشهد قطاع تجارة التجزئة من خمس إلي عشر حالات افلاس اخري مهمة وعاما كاملا من الكرب قبل ان تتحسن الاحوال وهذه التقديرات لا تشمل المتاجر التي أفلست بالفعل مثل "وولوورثذ" ومتاجر الاثاث MFi.