وقعت كارثة الدويقة في هضبة المقطم ومازالت الأرض تخرج لنا كل يوم بضحية يوم السبت المشؤوم الذي دكت فيه الصخور العملاقة النائمين في مساكنهم لتدفنهم في سابع أرض إلا من رحم ربي. وكما دقت علي رؤوس المصرين كوارث من العيار الثقيل توالي سقوط "ستائر النسيان" بعد كل كارثة لدرجة ان كل الأجهزة المعنية كتشابه كلماتها دون ان تدري.. عن التعويضات.. واتخاذ الإجراءات لتفادي تكرار الأزمة.. وتتكرر الإسطوانة! وفي الوقت الذي تقدم فيه ال العالم اليوم "الاسبوعي" العزاء لكل أسر ضحايا الكوارث المتتالية تطرح في هذا الملف الأسئلة المغيبة.. والغائبة في سلسلة الكوارث التي دقت علي الرؤوس وخاصة ما يتعلق بإدارة الأزمات.. والتعامل مع ملف العشوائيات، اضافة إلي مستقبل البناء والإعمار في هضبة المقطم. ورحم الله كل ضحايا الكوارث سواء في الماضي.. وفي "الدويقة".. أو من هم في الطريق!