استمرار حملة العالم اليوم "الاسبوعي" لحشد الاصوات لمطالبة الاممالمتحدة لإيجاد ضمانة دولية لعدم المساس بالأقصي تحت أي مسمي أو ادعاء أيدت نخبة من المفكرين حملة "الاسبوعي" وعبروا عن تضامنهم معها د.محمود أمين العالم المفكر اليساري والقيادي قال أن اسلوب الحملات هو إحدي الوسائل المهمة للتواصل مع الغرب والتعبيرعن الموقف العربي تجاه القضايا التي يلمس فيها ظلما وحشد د. محمود أمين العالم الرأي الدولي ضد الممارسات غير المنصفة من ذلك الاعتداءات الاسرائيلية الاجرامية ضد المسجد الاقصي..مؤكدا تضامنه مع الحملة معبرا عن أمله في أن يسعي الرأي العام لاستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط علي إسرائيل لوقف اعمالها التخريبية بالمسجد الاقصي. أما د. محمد الكحلاوي أمين عام اتحاد الاثريين العرب وأحد الذين قادوا الحملة من خلال برنامج إتكلم فيطالب بمطلب نابع من التشريعات الدولية التي تحمي المسجد وكل المقدسات في العالم وهو ما سيمثل إحراجا للامم المتحدة، وأكد أنه لايجب الاستهانة بالتحرك للضغط علي الاممالمتحدة حتي وإن اعتبرناه "أضعف الإيمان" موضحا أن اسلوب الضغط أو LObbying تقوم به جماعات الضغط للحصول علي حقوقها. الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ساندت بدورها حملة "الاسبوعي" وتضامنت معها وقالت إنها تحيي كل صوت يخرج عن الصمت الذي تريده إسرائيل وتفرضه علي هذه الجريمة..، ودعت إلي ان تتوسع الحملة لتخاطب الرأي العام العربي والدولي وتطالب بانضمام المنظمات الاهلية ومنظمات حقوق الانسان وجمعيات الحفاظ علي الآثار والبرلمانات الدولية لدعم هذه القضية وأشارت إلي أن إستجابة الأممالمتحدة للحملة ستكون بقدر قدرة الحملة علي حشد الأصوات والتي قد تحركها لمواجهة السيطرة الامريكية عليها، وأكدت سكينة علي ان مطلب حملة "الاسبوعي" مطلب سياسي وإنساني "وملح" نظرا إلي أن الاعتداء الاسرائيلي علي المسجد يعد الاعتداء الثامن عشر بعد المئة ويهدف إلي بناء هيكل سليمان كجزء من التأسيس "التوراتي" للدولة الاسرائيلية. وطالب كاتب الدراما أسامة انور عكاشة بتوسيع حملة "الاسبوعي" لتطالب بتفعيل قرار الاممالمتحدة الموجود بالفعل الذي ينص علي عدم المساس بالاقصي وكذلك توجيه الحملة للضغط علي الانظمة العربية لتحمل مسئولياتهم بعدم المساس بالاقصي كذلك جميع المؤسسات الدينية "الاسلاميةوالمسيحية" لتكون المطالب العربية أثناء التفاوض مع الطرف الاسرائيلي. كما طالب عكاشة بأن يكون مطلب الحفاظ علي الاقصي في إطار مطلب عام لفصل التراث الثقافي والديني عن الصراع السياسي كذلك أكد علي عدم فصل هذه القضية علي المستوي المحلي عن الصراع العربي الاسرائيلي. وتضامن ضياء رشوان الخبير السياسي بمركز الاهرام للدراسات السياسية مع حملة "الاسبوعي" معتبرا أن مطلب الحملة هو مطلب إنساني بجانب كونه مطلبا إسلاميا وأن الرأي العام الدولي يجب أن يهتم به ويسانده مشيرا إلي أن "الإدارة الامريكية" لا تمثل كل الرأي العام الدولي وأن الاعتراف بالاحتلال الاسرئيلي للقدس من "البديهيات" التي تعترف بها الاممالمتحدة والرأي العام الدولي.، واعتبر أن "القوة الذاتية" العربية هي العنصر الرئيسي الحاسم في المعركة وأنه في ظل غياب القوة المباشرة تكون وسائل حشد الرأي العام الدولي إحدي السبل لمواجهة هذا الاعتداء. المفكر الاسلامي ويتضامن المفكر الإسلامي د. عبدالوهاب المسيري مع حملة "الاسبوع" معتبرا إياها تعبيرا شعبيا عن رفض العنصرية الاسرائيلية التي إختارت هذا التوقيت لرغبة متعمدة في استفزاز العالم العربي وطالب بأن توجه الحملة ايضا للضغط علي الانظمة العربية حيث يري أن الضغط الشعبي وحده لن يحدث أثرا علي السياسة الدولية ولكن التحرك السياسي العربي هو القادر علي تغيير الوضع من خلال تحركات دبلوماسية مثل سحب السفير المصري في اسرائيل أو ممارسة المملكة السعودية ضغوطا دبلوماسية علي الولاياتالمتحدة ورفع الانظمة العربية للمطالب الشعبية بعدم المساس بالاقصي في الاممالمتحدة ويعتبر المسيري ان غياب الدور السياسي العربي هو الذي شجع اسرائيل علي القيام بهذه الأعمال.