"إنتل" تدعم تقنيات WiMax ومعالجات جديدة لنقل البيانات بسرعة 54Mbp/s

رسالة سان فرانسيسكو - خالد حسن: تشكل صناعة الرقائق الالكترونية واحدة من أهم الصناعات المؤثرة في مجال تطوير الأدوات التكنولوجية والقادرة علي تلبية احتياجات جميع المستخدمين وفتح الباب علي مصراعيه للاستفادة من تشغيل أكثر من تطبيق في نفس الوقت وتعظيم إنتاجية أجهزة الكمبيوتر بشكل عام. وخلال فاعليات المؤتمر السنوي لشركة إنتل العالمية Intel Developer Forum والذي يقام حاليا بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 23 - 29 سبتمبر أكدت الشركة دعمها لمستقبل الكمبيوتر المحمول لكونه يؤدي إلي زيادة إنتاجية الموظفين بالمؤسسات إلي نسبة تتراوح بين 25- 30% كما انه أصبح بمثابة آلية أساسية حتي تتمكن الدول النامية من سد الفجوة التكنولوجية مؤكدة علي أن عملية اقتناء جهاز الكمبيوتر يجب أن تعتمد علي المقارنة بين العائد أو القيمة المضافة وبين التكلفة. شريحة الكترونية وأكد بولي اوتيليني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنتل العالمية لإنتاج الرقائق الالكترونية أن المستقبل القريب سيشهد طرح مزيدا من الخدمات عبر الشبكات اللاسلكية لاسيما مع تزايد ظهور أجهزة الكمبيوتر اللاسلكية إذ هناك عشرات الملايين من أجهزة الكمبيوتر علي مستوي العالم التي تعتمد المعايير الخاصة بالشبكات اللاسلكية بمختلف سرعاتها 802.11b - 802.11a - 802.11g موضحا أن الشركة تسعي إلي جعل استخدام الشبكات اللاسلكية أسهل وأمن وأقوي وأذكي لنشر الوعي وزيادة قاعدة مستخدمي التقنيات اللاسلكية في أجهزة الكمبيوتر. وفيما يتعلق بدور الشركة بدعم عمليات نقل البيانات الضخمة بسرعات عالية أوضح أن الشركة نجحت في تطوير شريحة إلكترونية جديدة تصدر شعاعاً من الليرز قادرا علي نقل البيانات إلي الشرائح الإلكترونية الأخري في جهاز الكمبيوتر. وتأتي هذه الخطوة كثمرة لتعاون باحثي شركة إنتل مع نظرائهم في جامعة كاليفورنيا وقالت الشركة إن الشريحة الإلكترونية الجديدة تعد إنجازاً علمياً نظراً لأن الشرائح الإلكترونية في أجهزة الكمبيوتر لن تكون بحاجة إلي أسلاك أو كابلات لدي التوصيل من أجل نقل البيانات فيما بينها، في الوقت الذي سيتم تسخير أشعة الليزر لنقل البيانات لاسلكياً. ومن جهة أخري، ستعمل هذه التقنية الجديدة علي زيادة معدل سرعة نقل البيانات بشكل ملحوظ فضلاً عن انخفاض تكاليف تصنيع الشرائح الإلكترونية بشكل عام وقال إنه من المتوقع أن تتوافر هذه الشرائح الإلكترونية الجديدة للاستخدام التجاري في عام 2010. شبكات للاسلكية وعن اهتمام إنتل بالشبكات اللاسلكية أوضح أن الشركة قامت في عام 2003 بطرح تقنية سينترينو centrino والتي تتيح لأجهزة الكمبيوتر المحمول الاتصالات بشبكات المعلومات اللاسلكية بما يعظم من القيمة المضافة لتلك الأجهزة ويجعل المستخدم علي اتصال دائم بمكتبه مشيرا إلي أن عام 2004 شهد طرح إصدارات جديدة متطورة من هذه المعالجات ومن المنتظر أن يشهد عام 2007 ظهور جيل جديد من هذه التقنية Centrino Duo والتي سوف تتوافق مع تقنية الواي ماكس وذلك تحت اسم تجاري سانتا روزا بسرعة نقل بيانات تصل إلي 54Mbps وهو ما يعني مضاعفة السرعة 5 مرات الموجودة حاليا مع توفر إدارة أفضل لتقنية المعلومات وأمن البيانات في الحواسب المحمولة علاوة علي المزيد من مزايا الاتصال، وعمر أطول للبطارية، وأداء عام أفضل للنظام. وأضاف أن شركة Sprint لتقديم خدمات الاتصال بالولايات المتحدة كشفت عن نيتها لبناء شبكة WiMax في جميع أرجاء الولايات المتحدة وبالطبع نتعاون معهم لتطوير مجموعة رقائق خاصة بتقنية WiMax في الحاسبات الدفترية القادمة بالإضافة إلي مجموعة الرقائق الخاصة بتقنية Wi-Fi التي تنتجها الشركة حاليا حيث ينتظر أن تظهر هذه المعالجات الجديدة بصورة تجارية مع مطلع عام 2008 بسرعة تزيد عن 300Mbp/s. وأضاف أن تقنية WiMax هي تقنية متقدمة توفر سرعة عالية لنقل البيانات تصل إلي 10 ميجا بايت أو أكثر في الثانية الواحدة وهو ما سيجعلها تقنية مطلوبة ومرغوبة لتدخل في جميع جوانب عالم الاتصالات مشيرا إلي أننا سنعمل علي توافق جميع منتجاتنا مع هذه التقنية بما يتيح للشركات إدخال خدمات الاتصال الصوتي عبر الإنترنت VoIP ضمن باقة خدماتها المستقبلية في أجهزة الكمبيوتر المحمول. عالم الاتصالات وفيما يتعلق برؤية الشركة لدعم عالم الاتصالات أكد أنها تسعي للتعاون مع الشركات المنتجة لأجهزة التليفون الذكي والكمبيوتر الكفي من خلال التعرف علي تقنياتنا التي نقوم بتطويرها لاسيما في ظل التلاحم الحالي الكبير بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحاجة إلي معالجات ذات كفاءة عالية ليس فقط لمعالجة البيانات ولكن بصورة سريعة أيضا. وقال إن الشركة تعتمد حاليا علي تقنيات 65 نانوميتر للإنتاج معالجات صغيرة الحجم وكفاءة أعلي إلا انه في عام 2008 ستقوم الشركة بالاعتماد علي تقنية 45 نان