الإسكندرية علي بدر: أكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار أنه سيتم إنشاء شركة جديدة يشارك فيها البنك الأهلي وهيئة الاستثمار وتكون مهمتها شراء المصانع المتعثرة والمغلقة وشراء هذه الأصول الموجودة والبحث عن مستثمرين لإدارتها طبقاً لآليات السوق. وقال في تصريحات بالإسكندرية عقب جولة علي بعض الشركات في المدينة أمس: إن إنشاء الشركات في مصر أصبح هو الظاهرة الحالية حيث يتم يوميا إنشاء 20 شركة والإفلاس لم يعد ظاهرة في الاقتصاد المصري وان إفلاس مصنع ليس معناه إفلاس الاقتصاد. وأضاف محيي الدين: ان هناك 46% زيادة في إنشاء الشركات خلال ال 13 شهرا الماضية. ومن ناحية أخري قال محيي الدين: إن قرار بيع شركات البترول خاصة سيدي كرير للبتروكيماويات وأموك ليس قراره وحده أو قرار وزير البترول ولكنه قرار مجلس الوزراء. وأشار إلي ان قرار البيع أو الطرح يكون وفقا لخطة يصدر بها قرار مجلس الوزراء كما ان الشركات ضمن بيان الحكومة حول الشركات التي سيتم طرحها للبيع وعددها 45 شركة في الفترة من فبراير 2006 وحتي فبراير 2007. وأضاف قائلاً: نحن نلتزم بالشفافية في بيع الشركات فلقد حققت شركات قطاع الأعمال العام في العام الماضي 600 مليون جنيه ارباحاً لكن هذه الأموال لا تكفي لإصلاح أي مصنع لأن شركة غزل كفر الدوار تحتاج إلي 3 مليارات جنيه لإصلاحها ولذلك نسعي لإدخال القطاع الخاص لشراء الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك لأن الحكومة لا تمول الشركات لأن ميزانية الحكومة محددة في التعليم والصحة وخدمة الدين العام ولذلك كان لابد من البحث عن طرق بديلة للتمويل مثل بيع قطع الأراضي التي لا تستغلها الشركات وفي العام الماضي حققنا 6.1 مليار جنيه من بيع الأراضي. وعن الجديد في صفقة عمر أفندي أكد الدكتور محمود محيي الدين ان الوزارة في انتظار عرض الحنش بشأن شراء الشركة وذلك يوم 2 سبتمبر القادم وذلك لكي يتقدم بعرض كامل لشراء الشركة وكذلك تقديم خطاب الضمان من أحد البنوك بقيمة 40 مليون دولار. وقال الوزير: إن رجل الأعمال الحنش هو الذي عرض تقديم خطاب ضمان ب 40 مليون دولار رغم انه طبقا لكراسة الشروط التي أعدتها الشركة المطلوب هو خطاب ضمان ب 20 مليون جنيه فقط. وأضاف: انه في حالة عدم تقديمه للعرض في الموعد المقرر يحق للوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية ضده لأنه تسبب في تعطيل بيع شركة عمر أفندي حيث مرت الشركة بكل مراحل الخصخصة البالغ عددها 22 مرحلة ولم يبق سوي 4 مراحل فقط لبيع الشركة وأشار إلي انه لا يمكن في ظل هذا العرض أن يتم تجاهله لأن الوزارة لا يمكن ان تضيع قرشاً واحداً وليس مليار جنيه. وقال: إنه لا يبحث في أصل وتاريخ الحنش وهذا لا يهمه ولكن المهم أن يتقدم بالعرض في الوقت المحدد.