خلال أبريل القادم في الإسكندرية

المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم مؤتمر آفاق البحث العلمي والتطوير بالعالم العربي

تحت شعار نحو تحصيل نتاج ونجاحات الأداء العلمي العربي تنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وهي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية بالإمارات مؤتمر آفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، الذي تنعقد فعالياته مرة كل عامين، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 22 - 25 أبريل القادم في مدينة الإسكندرية في مصر.
صرح بذلك الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وقال يشكل المؤتمر الذي يُنظم بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، منصة مناسبة للتعاون وتبادل الأفكار بهدف تنشيط دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية كما يهدف لمناقشة العديد من القضايا الملحة والتي تتضمن دور البحث العلمي والتطور التكنولوجي في معالجة جانب النقص المعرفي في العالم العربي ونقاط الضعف والقوة في المجتمع العلمي العربي و التعاون الثنائي بين قطاعي البحث العلمي والتكنولوجيا بالإضافة لتشجيع البحث العلمي ضمن مجالات مهمة ورئيسية مثل الماء والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنية الحيوية والمواد الجديدة. ومن المتوقع أن يشارك في هذا الحدث أكثر من 700 عالم من مختلف أنحاء العالم العربي ومن بينهم من نال جائزة نوبل في العلوم.
وأضاف يعد المؤتمر حدثاً علمياً يساهم في رسم مستقبل قطاع البحث العلمي والتطورات التقنية في العالم العربي وخلال الأعوام الستة الماضية شكل المؤتمر منصة ملائمة تجمع بين العديد من المفكرين والباحثين من المنطقة العربية لتبادل الآراء حول رفع كفاءة الأداء العلمي ومستوي جودته علي الصعيد الإقليمي. ويكتسب المؤتمر خلال دورته الحالية والذي نتوقع له نجاحاً كبيراً أهمية خاصة كونه يُنظم في الاسكندرية، التي تعد من أهم مراكز المعرفة في العالم كما سيركز المؤتمر بشكل أساسي علي الأدوات والإجراءات اللازمة لتطوير الناتج العلمي والتقني في العالم العربي بجانب تشجيع روح الإبتكار لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة علاوة علي مناقشة دور المرأة بشكل مطول في العلوم، طرق إشراك الكفاءات العربية المهاجرة في نشاطات علمية تنفذ في العالم العربي. كما أنه سيناقش موضوع تأسيس مراكز البحوث الإفتراضية إلي جانب تعريف الطرق الكفيلة بتعزيز وتطوير نشاطات البحث العلمي والتقني.