بهدف إضافة معالم جديدة في عالم الترفيه الرقمي كشفت مؤخرا شركة إنتل أنها ستوفر جيلا جديدا ومتطورا من أجهزة الحاسب الشخصية التي تدعم تقنية إنتل فايف (Intel ViiV) والتي تتوافق تماماً مع تشكيلة واسعة من الأجهزة الإلكترونية الشخصية المعتمدة من إنتل، وخدمات شبكية وبرمجيات تتضمن الأفلام والملفات الموسيقية والصور والألعاب حيث يتوقع أن تتوافر أنظمة الكمبيوتر التي تعتمد تقنيات إنتل فايف خلال الربع الأول من 2006. وأشارت الشركة إلي أن أجهزة الحاسب التي تعتمد هذه التقنية سوف تكون متوافقة تماما مع أجهزة التحكم عن بعد كما سيتركز هذا الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية علي أحدث تقنيات إنتل التي تتضمن معالجات ثنائية النواة وأطقم رقائق ومنصات برمجيات إضافة إلي قدرات فائقة للتوصيل بالشبكات. وتتمتع منصة إنتل فايف بالعديد من المميزات والقدرات المدمجة التي تزيد من مستويات الترفيه الرقمي التي يحصل عليها المستهلك النهائي، فجميع أجهزة الحاسب الشخصية التي ترتكز علي هذه التقنية تتضمن مجموعة من البرامج الترفيهية التي توفر للمستخدم القدرة علي التفاعل مع أجهزتهم بكل سهولة، كما سيتمكن المستخدم من مشاهدة أفلامه المفضلة أوتشغيل لعبة رقمية والقيام بتنزيل أحدث الملفات الموسيقية من علي شبكة الإنترنت في الوقت ذاته باستخدام نظام مدمج شامل واحد. وبفضل الإمكانات المتطورة التي تتمتع بها تقنية إنتل فايف يمكن للمستخدم كذلك أن يحصل علي أحدث الخدمات الترفيهية بشكل مباشر من علي شبكة الإنترنت، ليقوم بتنزيل ملفاته الصوتية وأفلامه وألعابه المفضلة والاستمتاع بها عن بُعد، بحسب مجلة العالم الرقمي. وتتضمن التقنية الجديدة أيضاً برامج مخصصة لتسهيل عملية تنصيب شبكة منزلية رقمية، وذلك باعتمادها علي معالج ذكي يساعد المستخدم علي وصل عدة أجهزة إلكترونية في شبكة واحدة والتحكم بها من خلال جهاز التحكم عن بعد المرفق مع جهاز الكمبيوتر وبذلك سيصبح من السهل علي المستخدم أن يوصل عدة أجهزة مثل مشغلات الأقراص السمعية وال (دي. في. دي) وأجهزة التلفاز وغيرها كما تدعم هذه التقنية خادما متعدد الوسائط يمكّن المستخدم من تغيير أنماط المحتويات الرقمية حيث يمكن مشاهدتها أوتشغيلها علي أجهزة وأنظمة مختلفة معتمدة من إنتل. مع استعدادنا لغلق ملف قطاع تكنولوجيا المعلومات في عام 2005 بكل فيه من تحديات وإنجازات والنظر إلي العام الجديد 2006 حاولت العالم اليوم من خلال استعراض أراء العالمين في هذا المجال إلقاء الضوء علي الإيجابيات لتعظيمها وسلبيات لتفاديها في المستقبل وذلك من منطلق الخبرة التي اكتسبها هذا السوق. وطبيعة الحال لا يمكننا رصد جميع التغيرات والإنجازات التي شهدتها قطاعات سوق المعلومات خلال عام 2005 والتوقعات الخاصة بالعام الجديد لذلك قمنا علي مدار الاسبوعين الماضيين بتقسيم عملية استعراض لهذا الحصاد الضخم الي حلقات متتالية معتذرين إذا كنا قد اعتمدنا في عملية الرصد هذه علي الأسلوب الاحصائي بأخذ العينة وليس أسلوب الحصر الشامل لكافة العاملين في هذا السوق لاسيما وان هدفنا الأساسي هووضع ملامح ومؤشرات أولية لهيكل سوق المعلومات في عام مضي وعام قادم كما نعتذر عن عدم استطاعتنا تقديم إحصائيات حقيقية عن هذا السوق نظرا لعدم توافرها بشكل دقيق من جهة موحدة! وفي حلقة اليوم سنركز علي دور شركات المعلومات العالمية التي تعمل في السوق المحلي ورؤيتها المستقبلية لهذا السوق وذلك نظرا لأهمية معرفة آراء العالم الخارجي فيما نقوم به من عملية تنمية تكنولوجية لبلادنا وربما يفاجأ البعض بان الصورة ليست كلها قاتمة وان هناك من استطاع أن يحقق أهدافه رغم الصعوبات التي شهدها عام 2006.