يواصل الأهالي احتجاجهم علي استمرار ازمة انابيب البوتوجاز بالرغم الشكاوي اليومية المقدمة للمسئولين ولكن بلا جدوي وكأن هناك مخططا اخر غير الانفلات الامني لخلق غضب شعبي عام في الشارع وأصبح الحل لدي المواطنين في استخدام الكانون البلدي والبوص والرجوع الي عصر الغابة هذا ما يقوله المواطنون بعد اختفاء انابيب البوتوجاز وبيعها بخمسين جنيها وان وجدت وعاد الاهالي الي شراء الجاز واستخدام الوابور ، ويقول محمد عابدين من قرية بناويط مدرس : ان ازمة الانابيب فاقت كل الازمات ولا حياة لمن تنادي من اين ناتي بخمسين جنيها وماذا عن فواتير الكهرباء المولعة والمياه الملوثة اين حكومة الجنزوري من كل هذا يشاركه الرأي العمدة زيدان من الشيخ شبل قائلا نحن نذهب الي بلاد الواق واق لشراء انبوبة بوتاجاز المسألة اصبحت تجارة علي الملأ بلا رادع ، ولا نعرف المسئولين من كل هذا، ماذا يفعل الإنسان البسيط في أنبوبة تباع بخمسين جنيها، ولا نجدها ونضطر - وقد عدنا- الي استخدام وابور الجاز ونبني علي السطح كانون ونحمل الدولة مسئولية اي حرائق تحدث وايضا نحمل الجنزوري المسئولية.