الكاتب السوري خالد خليفة الذي فاز بجائزة "نجيب محفوظ للرواية " في المسابقة التي تجريها الجامعة الأمريكية بشكل سنوي عن روايته " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة، " أثارت روايته " مديح الكراهية " ضجة كبيرة فقد حصلت علي العديد من الجوائز وترجمت إلي العديد من اللغات . ويقول خليفة عن فوزه "رغم كل أحزاني وأحزان السوريين روايتي " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة " تتشرف بقلادة جائزة نجيب محفوظ لعام 2013 شرف كبير لي الفوز بجائزة معلمنا نجيب محفوظ شكرا للجنة التحكيم والجامعة الأمريكية في القاهرة . شكرا لكل أصدقائي المصريين علي محبتهم الغامرة . * ما الوقت الذي استغرقته في كتابة رواية " لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ؟ ** كتبت هذه الرواية تقريبا في 6 سنوات من 2007م حتي 2013م * ماهي ظروف أشتراكك في المسابقة ؟ ** أنا لا أعرف ظروف إشتراكي في المسابقة ولكن أعتقد أن ناشرتي الصديقة فاطمة البودي هي التي أرسلت الرواية إلي قسم النشر بالجامعة الأمريكية . * كيف علمت بفوز روايتك بجائزة نجيب محفوظ ؟وما وقع الخبر عليك ؟ ** علمت بالفوز عن طريق إتصال هاتفي من الجامعة الأمريكية في القاهرة يبلغونني بفوز روايتي لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة وسألونني إن كنت أقبل الجائزة . وكانت إجابتي إنني في غاية السعادة بهذه الجائزة وبهذا الإتصال . * لماذا لم تحضر حفل إستلام الجائزة ؟ ** لم أحضر الحفل بسبب تأخر الفيزا حيث وصلت الفيزا يوم تسليم الجائزة أي يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2013 ولكنني أعتزم الحضور للقاهرة بعد عيد رأس السنة للاحتفال بالجائزة مع أصدقائي في مصر . * هل هذه أول جائزة مصرية تفوز بها ؟ نعم هذه هي المرة الأولي التي أتشرف فيها بالفوز بجائزة مصرية . * هل لديك أصدقاء من الكتاب المصريين ؟ ** أغلب الكتاب المصريين أصدقائي وعلي رأسهم الكاتب سيد محمود , وحمدي الجزار , ومكاوي سعيد , ومحمد صلاح العزب , وياسر عبد اللطيف ,ووحيد طويلة , والكاتب الكبير محمد المخزنجي , ومحمد علاء الدين وأحمد العايدي , والأستاذ الكبير بهاء طاهر .والقائمة تطول . وعموما أنا أعتبر نفسي صديقا لأغلب الكتاب المصريين ومن جميع الأجيال . * ماذا يعني لك نجيب محفوظ ؟ ** نجيب محفوظ بالنسبة لي هو الكاتب والتجربة الأكثر إكتمالا في الرواية العربية والنثر العربي , فقد جرب كل مراحل الكتابة وبالنسبة لي هو الكاتب الأكثر إخلاصا لألم الكتابة . بالاضافة إلي أن إرثه وما تركه سيعلم أجيالا .حيث إنه اصبح جزءا من تاريخنا الثقافي . كنا نحتاج إليه ليصنع لنا تاريخ كلاسيكياتنا . وجدير بالذكر إن خالد خليفة رشح اسمه أكثر من مرة ليكون الكاتب العربي الوحيد لينال جائزة « الإندبندنت « كما أختيرت روايته « مديح الكراهية « ضمن أفضل مائة رواية أثرت في الأدب العالمي وبذلك يكون ترتيبها الرابع بالنسبة للروايات العربية والذي يتربع علي عرشها صاحب جائزة نوبل كاتبنا العظيم «نجيب محفوظ عن روايته الثلاثية!