نظمت نقابة المعلمين المستقلة برئاسة حسن احمد وقفة لجموع المعلمين امام نادي المعلمين بالجزيرة بالقاهرة تزامناً مع عيد المعلم في 10 سبتمبر الجاري، جاء ذلك للمطالبة بحل مجلس ادارة نقابة المهن التعليمية برئاسة د. احمد الحلواني. ويقول ايمن البيلي "وكيل نقابه المعلمين المستقله " ان تجربتنا النقابية في عضوية المهن التعليمية قد شابها المرار نتيجة لسيطرة السلطة السياسية منذ عام 1969 وحتي الان ورغم حدوث ثورات شعبية في مصر استهدفت التغيير الا ان قطار الثورة لم يصل الي نقابة المهن التعليمية وحين قامت ثورة المعلمين في 10 سبتمبر 2011 كان من بين مطالبها الاساسية تغيير قانون ولائحة النقابة المهنية للمعلمين لتتحول الي نقابة ديمقراطية مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة السياسية ولا تخضع لاي هيمنة لحزب او جماعة سياسية. وخاض المعلمون نضالا قانونيا حتي الان لم يجنوا ثماره وبالتالي فاننا نلجا الي اليات سلمية في تصحيح مسار هذه النقابة الكبيرة والمؤثرة ولهذا قررت حركات المعلمين المختلفة ان يكون الاحتفال بعيد المعلم يوم 10/9/2013 هو يوم الثورة علي نقابة المهن التعليمية التي خضعت لسيطرة جماعة ارهابية سقطت بفعل ثورة الشعب ولم يعد مامونا ان تبقي هيئات تلك النقابة علي سدت حكمها وتتحكم في اموال وحقوق ومصائر المعلمين ومن ثم ياتي تصحيح مسار هذه النقابة علي عاتق جموع المعلمين الذين هم اعضاء بالاجبار.