حزب التجمع يرفض التمييز بين أطراف الحوار الوطني.. ويطالب بعدم الانحراف بدعوة الرئيس عن مسارها.

اصدر حزب التجمع البيان التالي :
تابع حزب التجمع بقلق بالغ خبر استقبال الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب لوفد حزب مستقبل وطن لمناقشة الإعداد للحوار الوطني, وكيفية تنظيمة, والعناصر التي يقترحها الحزب للحوار.
ويعرب "التجمع" عن أسفه لما يعتبره خروجا من المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب عن مقتضي دورها في الإعداد للحوار, بموجب تكليف الرئيس لها, وإغفال المسئولية السياسية الملقاة علي عاتقها, الامر الذي يلزمها بالوقوف علي مسافة واحدة من كافة الاطراف, حتي لا تنحرف بدعوة الرئيس عن مسا رها الصحيح.
ويؤكد "التجمع" تحفظه علي ما تضمنه اللقاء من استعراض أوجه الدعم التنظيمي و"اللوجستي" التي يمكن أن يقدمها حزب مستقبل وطن للأكاديمية خلال فعاليات الحوار, وهو ما يمثل تمييزا لطرف علي بقية الأطراف المشاركة, ويمنحه نفوذا سياسيا, ومساحة معنوية غير مستحقة, ويدخل الجميع في مأزق ثنائية الحوار بين حزب مستقبل وطن من جانب, وبقية المشاركين من الأحزاب الأخرى, والنقابات, ومنظمات المجتمع المدني, وقادة الرأي والفكر من جانب آخر, وهو ما يعد إهدارا لمعني ومضمون دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.
ويطالب حزب التجمع بضرورة قيام المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب, باصدار بيان عاجل للكشف عن دوافع استقبال وفد "مستقبل وطن", خاصة أن الدعوة المرسلة للمشاركة في الحوار طالبت الجميع بإرسال رؤيتهم حول التنظيم واقتراح العناصر المطروحة للنقاش خلال أسبوع – منذ توجيه الدعوة-, ولم تطالب بالمساعدة في التنظيم, كما لم تطلب دعما لوجستيا, يحمل في مضمونه التشكيك في قدرة الاكاديمية- التابعة لرئاسة الجمهورية وفقا للقرار الجمهوري المنظم لعملها- علي القيام بمهمتها.
وانطلاقا من مسئوليته الوطنية والتاريخية, يؤكد حزب التجمع انه حتي اللحظة يسعي لإنجاح الحوار, ويحذر من تورط البعض – ولو عبر النوايا الحسنة- في محاولات إفشاله بما لا يتفق والمرحلة الراهنة في عمر البلاد, وما تحمله في طياتها من صعوبات تلزم الجميع بالوقوف صفا واحدا لمواجهتها بكل الحسم والجدية.
*حزب التجمع
المجلس الرئاسي
7-6-2022