تشهدت أسعار مواد البناء، «الحديد والأسمنت» ارتفاعًا كبيرا بالأسواق خلال الفترة الحالية، في ظل معاناة عالمية بسبب حرب روسيا وأوكرانيا وتأثر سلاسل الإمداد العالمية. وبداية من الشهر الجاري، رفعت شركة حديد عز أسعارها، من 17 ألف جنيه إلى 20 ألف جنيه، تسليم أرض المصنع. وبحسب الأسعار التي أعلنتها الشركة، فإن قيمة الزيادة المقرر مع بداية أبريل، بلغت 3000 جنيه للطن، وتأتي الزيادة المعلنة لتكون الثانية خلال شهر، إذ كان سعر الطن في حدود 15500 جنيه، ومع زيادة الاضطرابات العالمية، رفعت شركة حديد عز السعر إلى 17 ألف جنيه، بزيادة سجلت 1500 جنيه. وأيضا، صرحت شركة حديد "المراكبي للصلب" عن ارتفاع أسعار الحديد بواقع حوالي 3500 جنيها للطن الواحد، وتم التطبيق للأسعار الجديدة بدءا من الأحد الماضي. وتعد هذه الزيادة هي الأكبر بتاريخ الشركة، عقب إرسال المصنع إخطارا منذ دقائق لوكلائه يفيد ارتفاع الأسعار لحديد التسليح بمصر الخاصة في شهر أبريل، ليسجل سعر طن الحديد حوالي 21 ألف جنيه تسلم بأرض المصنع، لكي يصبح المصنع الأغلى سعرا بمصر. من جانبه، طالب أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، الأجهزة المختصة بالرقابة، بتكثيف الحملات على الأسواق للتأكد من سير عمليات البيع والشراء في الكميات المتوفرة في السوق بأسعارها الحقيقية، والتصدي لحالات الإغلاق والامتناع عن البيع، موضحا أن السوق تشهد في الفترة الحالية خفض معدلات الإنتاج وتراجعا في تسليم الشحنات لعدم استقرار الأسعار.