قال د.صلاح عبد السميع " استاذ المناهج وعضو لجنة التربية بالمجلس الاعلى للثقافة" ان مسمي جامعات اهلية يعنى شراكه مجتمعية للانفاق على التعليم على ان يعود ذلك على المصروفات الدراسية بحيث تكوت اقل وتناسب افراد المجتمع كافه ويتحقق من خلالها منتج تعليمي متميز. واضاف ان المصروفات فى الجامعات الاهلية تتراوح بين 31 الف جنيه وتصل الى اكثر من مائه الف جنيه الوضع الذى يشير بذاته الى ان الدولة تبحث عن اليه لزيادها مواردها بعيدا تماما عن اى شكل من اشكال الدعم ، معتبرا ان الجامعات الاهلية تعد تعليم موازى للتعليم الخاص يخدم ابناء الطبقة التى لاتحصل على نسبة مساوية للكليات بالجامعات الحكومية من خلال دفع رسوم للحصول على الشهادات. ولفت الى ان الجامعات تقوم بالتحايل لجذب اكبر عدد من الطلاب من خلال تغيير مسميات بعض التخصصات فى حين ان مايدرسه الطلاب يتفق مع ما يدرس بالجامعات الحكومية وكأنها تقدم تخصصات مختلفة يتطلبها سوق العمل وعلى سبيل المثال وليس الحصر نجد ان كلية حاسبات والمعلومات اصبحت الجامعه التقنية للهندسة الرقمية. واشار الى ان استمرار نهج الدولة فى تقديم خدمة تعليمية متميزة لمن يملك المال يؤدى الى حدوث فوارق اجتماعية بين ابناء المجتمع الامر الذي بؤثر بالسلب على الهوية والثقافة الوطنيه.