تتويج فريق الأهلي بلقب الدوري رقم 42 في تاريخه وفوزه بالبطولة للموسم الخامس على التوالي، خصوصا انه جاء قبل انتهاء المسابقة بسبعة أسابيع كاملة، بعد خسارة الزمالك امام اسوان في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الجمعة الماضي ضمن منافسات الأسبوع ال28، عزز مواصلة الاهلي تحطيم أرقامه القياسية في بطولته المفضلة وأكد ان الاهلي لا ينافس الا الاهلي. ابرز الارقام القياسية التي نجح الأهلي في تحقيقها هذا الموسم، هو الفوز بلقب الدوري للمرة 42 في تاريخه من أصل 61 نسخة للبطولة، مبتعدًا بفارق 30 لقبًا عن أقرب ملاحقيه وهو الزمالك الفائز ب 12 لقب فقط، مؤكدا استحواذه شبه الكامل على بطولة الدوري، بعدما بلغت نسبة تتويجه باللقب 68%، تاركًا 19 لقبًا لباقي فرق البطولة. ونجح الاهلي في الوصول إلى 72 نقطة مع نهاية الجولة ال27 من بطولة الدوري، بعد تعادله مع الاتحاد السكندري وهو رقم لا يستطيع أي من منافسيه الوصول اليه حتى نهاية مشوار المسابقة، وهو ما منح اللقب للأهلي عن جدارة واستحقاق. الأهلي يحتاج خلال مبارياته المتبقية من البطولة، إلى 15 نقطة فقط لمنافسة نفسه ومعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في بطولة الدوري، وهو 88 نقطة والمسجل باسم الأهلي أيضا موسم 2017- 2018، وان كان هناك فرصة كبيرة أمام الأهلي لتحطيم رقمه القياسي السابق وتسجيل رقم جديد هذا الموسم بالوصول للنقطة 90 أو اكثر. ويعد الموسم الحالي هو ثاني المواسم التي ينجح فيها الأهلي في حسم لقب بطولة الدوري قبل نهايتها بسبعة أسابيع، حيث كانت المرة الأولى موسم 2004-2005 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه، ويومها حسم الفريق لقب البطولة قبل 7 جولات من نهاية المسابقة. وحقق الأهلي هذا الموسم 16 فوزًا متتاليًا، محققا ثاني أفضل سلسلة فوز في تاريخ مسابقة الدوري الممتاز، ليعادل الرقم الذي حققه في موسم 2017-2018، فيما تعود أفضل سلسلة فوز متتالي – 17 فوزًا – والمسجلة باسم الأهلي ايضا إلى موسم 2004-2005. الأهلي ايضا صاحب أقوى خط هجوم في الدوري هذا الموسم، بعدما سجل 63 هدفًا حتى الآن، ويحتاج إلى تسجيل 12 هدفًا فيما تبقى من مباريات لمعادلة الرقم القياسي لأكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في موسم واحد، والمسجل ايضا باسمه في موسم 2017-2018، عندما نجح لاعبوه في زيارة شباك المنافسين 75 مرة. والأهلي أيضا هو صاحب أقوى خط دفاع في النسخة الحالية من الدوري، بعدما استقبلت شباكه 8 أهداف فقط، على مدار 28 مباراة خاضها الفريق، وهو ثالث أفضل مواسم الأهلي الدفاعية بعدما نجح الفريق في إنهاء موسم 1975-1976، دون أن تستقبل شباكه سوى هدفين فقط، وكذلك في موسم 2005-2006 الذي شهد استقبال شباك الأهلي ستة أهداف فقط. ويعد محمد الشناوي حارس مرمي الاهلي، أبرز المساهمين في الحسم المبكر للقب الدوري بفضل نجاحاته الرائعة في الحفاظ على نظافة شباكه ليصبح ملك الشباك النظيفة في البطولة، حيث نجح في الخروج بشباك نظيفة على مدار 21 مباراة من أصل 28 جولة خاضها الفريق متفوقا على جميع حراس فرق الدوري، ويحتاج الشناوي مبارتين فقط فيما تبقى من مباريات الموسم الجاري يحافظ خلالها على نظافة شباكه لتحطيم الرقم القياسي في عدد مرات الخروج بشباك نظيفة في موسم واحد في تاريخ الدوري والمسجل أيضا باسم الأهلي.