أصدر حزب التجمع البيان التالي :" على الرغم من موافقة كل الدول العربية على المبادرة العربية ، والالتزام بها ، والتي ربطت بين التطبيع وإنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية ، إلا أن دولتي الإمارات والبحرين توقعان مع إسرائيل وبرعاية أمريكية إتفاقا للتطبيع بينهم دون إلتزام بوقف الإستيطان أو تعهد بالانسحاب من الأراضي الفلطسينية ، أو حتى التزام بوجود دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية . وهذا التوقيع بالتطبيع هو بمثابة توقيع على بياض " لا يمنع إسرائيل من ضم الأراضي في الضفة ، بل إنه جعل هذه العملية أسهل على المدى الطويل ، وذلك إعمالاً لرؤية " ترامب نتنياهو " في حل يفرض أمراً واقعاً على الأرض ( السلام مقابل السلام ) بديلاً عن المبادرة العربية ( السلام مقابل الأرض ) . إن مواجهة هذه الخطة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، تتطلب وحدة الصف الفلسطيني في كل المجالات بما في ذلك سلاح المقاومة ، وإعادة الاعتبار لدور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وحزب التجمع يرى أن الأمل كان وسيظل في الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج مع الشعوب العربية والصديقة . ويحذر حزب التجمع من خطورة مثل هذه الإتفاقيات التي توقع بالتطبيع مع إسرائيل لأن تأثيرها سوف ينعكس سلبياً على أمن دول الخليج ذاتها في مواجهتها للخطر الإيراني ، لأن وجود إسرائيل في هذه المنطقة من الوطن العربي ، هو بالأساس لصالح التحالف ( الإيراني التركي القطري ) برعاية أمريكية ، وليس لصالح أمن وسلامة شعوب وحكومات دول الخليج العربي . الثلاثاء : 15/19/2020 حزب التجمع