هزيمة أردوغان وحكومة النفاق د. عادل وديع فلسطين في عصر يوم 7 يونيو 1981 أنقطع البث الإذاعي في بغداد لمدة 16 دقيقة، وخلال هذه المدة كانت عملية قصف المفاعل النووي العراقي تتم بواسطة ثمان طائرات إف 16 إسرائيلية استطاعت اختراق الأجواء السعودية والأردنية والعراقية دون أن يستطيع أي جهاز إنذار الكشف عنها، وتم تدمير المفاعل العراقي الذي كان لا يزال في طور الإنشاء في محيط بغداد، وكان الرئيس صدام حسين يمضي في إنشاء المفاعل النووي بطموح أن تمتلك دولة عربية سلاحاً نووياً لكن قررت حكومة إسرائيل تدمير المفاعل قبل بدء نشاطه لأن محاولة امتلاك أي دولة عربية سلاحاً نووياً هو خط أحمر لا يمكن السماح به . نزل الخبر كالصاعقة على العرب، وبعد نصف ساعة كان صدام موجوداً في الموقع وبصحبته أعضاء قيادة الثورة ، وأمر صدام بإعدام 14 ضابطاً وجندياً عراقياً لتقاعسهم في واجباتهم نحو حماية المفاعل . وتمر الأيام ، وفي يوم 6 يوليو 2020 يقوم الجيش الوطني الليبي بمساعدة قوات معاونة صديقة بتدمير منظومة الدفاع التركي في قاعدة الوطية الاستراتيجية بالقرب من طرابلس، وكانت تركيا ( الخميس الماضي ) قد نشرت أنظمة دفاع جوي في هذه القاعدة الاستراتيجية وقامت 9 ضربات جوية دقيقة استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز هوك ومنظومة كورال للتشويش، وقد زار وزير الدفاع التركي هذه القاعدة منذ أيام وتابع التجهيزات، والمطار الذي ستهبط عليه طائرة أردوغان في الأيام المقبلة، وكان في هذه الزيارة سيعلن قيام أكبر قاعدة تركية في هذه المنطقة والتي ستبقي للأبد . وفي نفس الوقت أيضاً ، كان الرئيس التركي أردوغان في قطر ليتسلم ( النقوط ) 16 مليار دولار من ممتلكات الشعب القطري ويبث لتميم الأخبار المفرحة بالإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة ( النفاق) الوفاق، وبموجبه تواجد عدد كبير من الضباط الأتراك والجنود في مصراتة أنعم عليهم بالصفة الدبلوماسية بحيث لا يمكن محاسبتهم أو القبض عليهم أو محاكمتهم . هذا هو الخط الأحمر الذي وضعه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولم يسمح الجيش المصري بتجاوزه والمروق إلى سرت ومناطق البترول . د. عادل وديع فلسطين