أرسل الاتحاد الدولي للرماية خطاباً إلى الاتحاد الجزائري يوم 5 مارس الماضي يفيده بسحب الميدالية الذهبية التي فازت بها اللاعبة شيماء حشاد من مصر في بطولة إفريقيا 2019 للرماية في منافسات 10 أمتار بندقية بسبب سقوطها في اختبار المنشطات والقواعد التي تم انتهاكها على حد قولهم، وستتم إعادة توزيع الميداليات والمقاعد بواسطة الاتحاد الإفريقي للرماية، وعليه سيتم منح اللاعبة الجزائرية هدى الشعبي الميدالية الذهبية بدلاً منها، بعد أن حققت الميدالية الفضية خلال المنافسات، على أن يخصص لها مقعداً للمشاركة في الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020 طبقاً للقواعد التي تسمح للحاصل على المركز الأول فقط التأهل للمعترك الأوليمبي الكبير، فهل نري رد فعل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية أم أن إعصار التنين الذي شهدته البلاد ومعه فيروس كورونا المستجد يحولان دون ذلك؟. وعلى النقيض تماماً وكعادتهما ولأن الله لا يُضيع أجر مع أحسن عملاً، حقق الأخوان عزمي وعبد العزيز محيلبة إنجازاً فريداً من نوعه بتأكيد تأهلهما إلى أوليمبياد طوكيو 2020 للمرة الثانية على التوالي بعد تأهلهما من قبل إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، وقد تحقق الإنجاز الكبير لهما من خلال منافسات كأس العالم التي أقيمت مؤخراً في قبرص، حيث احتل عزمي المركز الثالث واقتنص الميدالية البرونزية خلال منافسات الرماية على أطباق الإسكيت، كما احتل شقيقه عبد العزيز “كابتن منتخب مصر” المركز السابع في منافسات الرماية على أطباق الحفرة ليؤكد تأهله بجدارة للأوليمبياد بعد تفوقه على زميله أحمد قمر خلال الأربع بطولات الأخيرة، ومن خلال ما حققه الثنائي خلال الفترة الماضية يتبين أن وجودهما ضمن قائمة اللاعبين المنتظر منهم تحقيق ميداليات أوليمبية ليس من فراغ، وإنما نتيجة طبيعية لجهد كبير وتدريبات شاقة لكي يصلا لهذا المستوي المُبهر بناءً على إشادات وآراء جميع خبراء اللعبة في مصر والعالم كله، ونحن في انتظار المزيد منهما خلال الفترة القادمة لكل يكللا نجاحهما باعتلاء منصة التتويج في طوكيو 2020 .