قال الدكتور جمال القليوبى ، الخبير البترولى وأستاذ هندسة البترول والطاقة ، أن هذا الأنخفاض لن يكون الأخير في ظل إنتشار فيروس الكورونا ،الذى كان له التأثير السلبى على أكبر مصنع فى العالم وانطلاقه منها وهو الصين . وأوضح القليوبي ،أن الصين أكبر ددولة مستوردة للنفط ونتيجة لتوقف مصانعها ،شهد السوق العالمي تخمة فى المعروض ، حيث بلغ حجم الفائض لدى المعروض 4.6 مليون برميل يوميا وهي ما تمثل حوالي 30% زيادة في التخمة الحالية،موضحا ً ، أن ن انخفاض أسعار النفط بحوالي 31% خلال تعاملات، اليوم الاثنينن جاء كنتيجة لاجتماع الأوبك بلس الأخير والذى أعطى نتائج سلبية لمنظمة الأوبك والمتعلقة بفشل الوصول إلي قرار بتعميق خفض الإنتاج. وكانت العقود الأجلة قد سجلت لخام برنت ثانى أسوأ أداء لها على الإطلاق مع بداية تعاملات اليوم، حيث سجلت عقود شهر مايو تراجعا بنحو 30 % ليصل إلى سعر 31.02 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1991، كما تراجع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكى تسليم شهر إبريل بنسبة 34% ليصل إلى 27.34 دولار للبرميل، ما استدعى تعليق التداولات لبضع دقائق بسبب مخاوف من حجم الخسائر المسجلة.