الإصابة الجديدة التي لحقت بمحمد محمود لاعب الاهلي الشاب في الرباط الصليبي للركبة امس أثناء الحصة مران الفريق الاحمر اعادت ملف إصابات نجوم الأهلي الذي شهد رقما قياسيا غير مسبوق الموسم الماضي طال الغالبية العظمى من اللاعبين. تعددت الأسباب وتناثرت ما بين الحمل الزائد في التدريبات وضغط المباريات وضعف أو غياب فترة الإعداد قبل انطلاق المواسم المتلاحمة وتغيير مدربي الأحمال والعودة للملاعب قبل اكتمال الشفاء وسوء أرضية بعض ملاعب المباريات، ودخل ملعب مختار “التتش” بالجزيرة دائرة الاتهام كأحد الأسباب الرئيسة في هذه الظاهرة السلبية. الملعب التاريخي الذي أطلق عليه اسم أحد الرموز التاريخية ب “القلعة الحمراء” تعرض للتطوير في السنوات الأخيرة لكن الشكوى من سوء أرضيته تكررت وظهرت بشكل واضح منذ تولي الأوروجواياني مارتن لاسارتي قيادة الفريق في يناير الماضي. الإصابة الأخيرة ل محمد محمود أثناء المران ودون التحام مع أياً من زملائه وما سبقها من تكرار إصابات عدد كبير من النجوم على رأسهم شريف إكرامي ومحمد الشناوي ورامي ربيعة وسعد سمير وأحمد فتحي وعلي معلول وعمرو السولية وصلاح محسن ووليد أزارو ومروان محسن، بخلاف محمد نجيب وباسم علي اللذان رحلا الى الجونة، دفعت البعض للمطالبة بتغيير أرضية الملعب بصورة عاجلة والبحث عن ملعب بديل سواء في فرعي النادي بمدينة نصر أو الشيخ زايد أو أي مكان أخر. مطالبة محمود الخطيب رئيس النادي لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بتقرير عن أسباب الإصابة الأخيرة قد تزيد من الشكوك حول دخول ملعب “التتش” ضمن أسباب ظاهرة الإصابات المتكررة أو تنفيها وفي كلتا الحالتين لن تتوقف مطالب الجهاز الفني الجديد بقيادة السويسري رينيه فايلر واللاعبين عن تغيير الأرضية التي لا تليق بفريق في قيمة وقامة “ناد القرن” في أفريقيا وأكثر الأندية تتويجاً بالبطولات في العالم.