كتبت رضا النصيرى: تباينت ردود الفعل على قرار” حسين زين”، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بالتجديد لنادية مبروك عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لفترة جديدة، ما بين الرفض التام للقرار وما بين التحفظ عليه ،حيث يرى الرافضون للقرار غير مبرر، فكيف يجدد لرئاسة شركة تم توزيع اكثر من نصف عدد العاملين فيها على قطاعات ماسبيرو المختلفة ولم يتبق بها سوى 50 موظفا يأتون للمبنى يوما واحدا فى الاسبوع، بينما يؤكد المتحفظون على القرار ان ” نادية مبروك” كانت رئيسا للاذاعة وليس لها علاقة ب” صوت القاهرة” ، بالاضافة الى انها لم تقدم جديدا للاذاعة طوال فترة عملها وليس لها انجازات تذكر، مطالبين بضرورة ان يحصل الصف الثاني من القيادات على فرصتهم فى تولى هذه المناصب وتقديم رؤية جديدة بدلا من التجديد لمن وصل لسن التقاعد. جدير بالذكر، ان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام ناقش خلال اجتماعه الأخير العديد من الملفات الخاصة بميزانيات صوت القاهرة السنوية منذ 4 أعوام إلى جانب أزمة المطابقات مع القطاع الاقتصادي وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى حلول جذرية لمشكلات التمويل في الشركة، وأكد” زين”، انه سيتم استكمال تنفيذ عدة مراحل لخطط تطوير الشركة خلال المرحلة القادمة، ولكن بعد مراجعة الجهات المعنية المسئولة عن متابعة النشاط الإعلامي لمبنى الهيئة ، خاصة أنه سيتم استكمال تنفيذ مراحل الخطط المتعلقة بالتطوير .