يختتم اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور وفود من كبار العلماء من 85 دولة على مستوى العالم ، للخروج بمبادرات إفتائية تدعم التعايش السلمي والاستقرار والحوار الإنساني، إلى جانب استثمار الخلاف الفقهي في كافة عصوره في دعم التماسك الاجتماعي . وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الجهود التي تبذلها الأمانة العامة تهدف لدفع عجلة التطور، لافتا إلى تجديد الخطاب الديني في عالمنا الإسلامي الذي يمر بتحديات كبيرة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، وتتطلب منا بذل المزيد من الجهد لمجابهة أخطار تيارات التطرف والإرهاب التي تهدد الأمة في حاضرها ومستقبلها. واضاف أن العلماء المسلمين المعتَمدين قد اعتبروا الخلاف الفقهي ظاهرة صحية تعكس مدى مرونة وحيوية الفقه الإسلامي وملاءمته لكل زمان ومكان، ذلك كان سببًا فاعلًا في تكوين ثروة فقهية وتشريعية قلما توجد في أمة من الأمم. قال المستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل، إن إدارة الخلاف الفقهي هو من المحاور التي تنظر جماهير الأمة الإسلامية ان يخرج به علماء الامة بحلول جذرية، لافتا الى ان الجماعات المتطرفة اصبحت تمثل خطرا حقيقيا على السلم العام الداخلي والعالمي.