مرثية … جيفارا جودة عبد الخالق قالوا : مات ” شى “ فقُلتُ لا : ” شى ” لم يمت ، فكل الناس جيفارا ***** رجلٌ مشى للحق لنُصرَة الضعفاء ، لِئَلَّا يّمحَقَ الليلُ النهارا ***** فى الليل تعرفه فى الفجر تسمعه سّكَنَ الجبال، و يعبر الأنهارا ***** لِلْحَقِّ جاء، و دونه وَلىَّ، ولا أقول إنتهى ، للرب مختارا ***** يا قاتليه أفيقوا : ” شى ” لم يزل حَيَّا لكنه قد أبدل الدارا ***** يا تابعيه إستميتوا فالوَغَى حَمَمٌ ولنحيا أرنستو‘ أو نقضى جيفارا للتذكرة: عندما علمت بقتله على يد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية فى بوليفيا فى التاسع من أكتوبر 1967، بكيته بكاء حارا. فقد كان رمزا ملهما و مثلا أعلى لجيلى. و كتبت هذه الأبيات الشعرية فى رثائه. إنه أرنستو تشى جيفارا. و للشباب الذين لا يعرفون عنه شيئا أقول: جيفارا الذى ولد فى الأرجنتين فى 24 يونيو 1928، كان ثائرا ماركسيا و طبيبا و قائد حرب عصابات و دبلوماسيا و منظرا عسكريا فى آن واحد. و كان أيقونة الثورة من أجل الغلابة من المظلومين و المهمشين و المقهورين فى كل مكان. فليجزِيَهُ الله على ما قدم دفاعا عن المستضعفين.