كتب إسماعيل نورالدين: أدان الوزير الأسبق محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، العمل الإرهابي الذي وقع مساء الأحد، في محيط شارع القصر العيني أمام معهد الأورام، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الضحايا. وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان إدانته القوية والقاطعة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مرتكبوه، وحيثما ارتكب، وأيا كانت أغراضه، لأنه يشكل أفدح الجرائم التي تنتهك حقًا أساسيًا من أسمى حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، ويستهدف سلامة المجتمعات وتقويض الأمن والاستقرار. - الإعلانات - وأكد رئيس المجلس، أن هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة موجهة ضد الشعب المصري كله، قائلًا: «نحن على ثقة أن هذه الأعمال تزيد المصريين اصطفافا خلف قيادتهم، لمواجهة الإرهاب ودحره من جذوره. ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتفجير، مؤكدة إدانتها للجرائم الإرهابية التي تقع بين أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة، وعلي ضرورة ملاحقة الإرهابيين ومنع إفلاتهم من العقاب، وضرورة إخضاعهم للمحاسبة علي جرائمهم الخسيسة والجبانة، التي تنتهك حق الشعوب والأفراد في الحياة والأمان. ودعت المنظمة المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته، واتخاذ تدابير فعالة تشمل معاقبة الإرهابيين ومن يوفرون لهم الدعم المالي واللوجستي والسياسي والإعلامي. وأكدت المنظمة العربية، أن النكوص الدولي عن محاصرة وإسقاط الملاذات الآمنة للإرهاب سيبعث بالرسالة الخطأ للإرهابيين، ويفاقم من استخدام الإرهاب في الصراعات السياسية الدولية.