طالب المئات من المزارعين بالظهير الصحراوي جنوبالأقصر شرق البغدادي من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقنين أوضاعهم لزراعة الأراضي الصحراوية التي يضعون أيديهم عليها وقاموا باستصلاحها،تمشيا مع قرار الرئيس بتقنين أوضاع أراضي الدولة. ويأتي ذالك بعد أن قام المحافظ السابق، محمد بدر حسين بإزالة وإتلاف أكثر من 500 فدان زراعي وتحويلها إلى صحراء جرداء محدثا بها خرابا هائلا وخسارة قدرتها الجهات الحكومية بأكثر من 20 مليون جنيه تشمل مئات الأفدنة المزروعة بمختلف المحاصيل الزراعية ومختلف الأشجار الثمارة. وقد اعترف المستشار مصطفى محافظ الأقصر الحالي بخطأ فى تطبيق قرار الرئيس، وطالب المزارعين بالذهاب إلى ساحات القضاء لحسم، تلك الكارثة مؤكدا للأحزاب السياسية فى الأقصر انه وجد هذا الملف على مكتبه والحسم فيه يحتاج إلى حكم قضائي. وقال محمد على عبد المجيد من المتضررين إنهم قاموا برفع قضايا أمام المحاكم المختصة لوقف التعدي على الرقعة المستصلحة وتكلفت مبالغ تقدر بالملايين والاهم تحويلها إلى اراضي منتجة بعد ان كانت صحراء فى الوقت الذي لم يتم فيه وقف التعدي على الأراضي الزراعية الخصبة فى الوادي والدلتا. وقال العشرات من مزارعي الأرض هناك إنهم فوجئوا الأسبوع الماضي بحملة كبيرة من اللوادر وسيارات النقل البري تقوم بردم ما تبقي من آبار وزراعات وعمل شوارع فى الأرض بدعوة إقامة منطقة صناعية، تؤكد كل أعمال الرافع المساحي الذي تم بأنها بعيدة تماما عن حدود الأرض التي قاموا بزراعتها من عشرات السنين.