والعالم يتابع باهتمام بالغ هذا الحفل الأسطوري الذي أقيم مساء الإثنين الماضي فى العاصمة الإنجليزية لندن لتكريم الافضل والاحسن والاحق من اللاعبين أصحاب المواهب والإنجازات المتميزة التي امتعوا بها عشاق وجماهير كرة القدم فى مختلف دول العالم فى الفترة من يوليو العام الماضي إلى شهر يوليو فى العام الجاري.. واكتظت فيه مقاعد القاعة الكبري بهذا الحشد الكبير بينهم نخبة من أبرز نجوم الكرة السابقين.. حضروا لمشاركة النجوم المحتفى بهم فى هذه المناسبة التاريخية التي صعد فيها كل واحد منهم لاستلام الجائزة وسط عاصفة من التصفيق الحاد الذي اهتزت له القلوب. ويحسب لقناة اون تي فى هذا السبق الحصري الذي جمع كل محبي محمد صلاح ابن أرض مصر الطيبة أمام شاشات التليفزيون فى سهرة ستظل الحديث عنها مغلفا بالاعجاب والتقدير. فى السابعة مساءً هاتفني صديقي العزيز عاصم علواني المولع بحب محمد صلاح يسألني عن موعد الحفل، وكذلك القناة الفضائية التي ستنقله فأبلغته وكذلك خبر اعتذار الثنائي ميسي ورونالدو لأسباب غير مقنعة..وهو تصرف ما كان يجب أن يحدث. فعاد يسألني عن توقعاتي قلت لا أحد يمكن أن يختلف على فوز لوكا مودريتش نجم منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد الاسباني. وصانع ألعابه، وساهم فى احراز فريق ناديه باللقب الثالث على التوالي. كما كان له دوره البارز فى قيادة منتخب بلاده فى كأس العالم والوصول للنهائي، أما محمد صلاح نجمنا المحبوب الذي يستحق منها ما يقدمه لبلده فى اوربا ويستحق بكل تأكيد أن نرفع له القبعة تقديرا واحتراما، وأن حصوله على المركز الثالث متقدما على ميسي وهو انجاز ما بعده انجاز.. وخطوة غاية فى الأهمية.. ويكفيه فخرا انه تواجد بين عمالقة العالم وانه تفوق على نجوم لهم ثقلهم فى كرة القدم. ويكفيه كذلك ان نجم النجوم لوكا مودريتش حرص فى ختام كلمته التي القاها عقب استلامه كأس الجائزة الكبري.. ان يضيف هذه الكلمات التي وجهها الي صلاح قائلا المستقبل امامك لتحظي بتلك الجائزة. وهي رسالة تحمل فى مضمونها اسمي معاني الود ورقي الاخلاق.. وانقلها بدوري الي من لا يعرفون قيمته.. وان يمدوا له يد العون والتهنئة التي يستحقها لفوزه جائزة بوشكاش لافضل هدف.