اثار امتحان اللغة الانجليزية الذى اداه طلاب الثانوية العامة امس جدلا شديدا فى الشارع بين الطلاب واولياء الامور والمدرسين انفسهم، حيث فوجىء الطلاب بصعوبة الامتحان سواء فيما يخص نوعية الاسئلة او جزئية تصحيح الخطأ والتى وصفها الطلاب بالغامضة بالاضافة الى شكوى البعض من كثرة عدد الاسئلة والتى كانت 50 سؤالا، خاصة سؤال القطعتين وتباينت ردود الفعل بين مدرسى المادة حيث قال احد المدرسين انه من الطبيعى ان تتباين الاسئلة لتشمل مستوى الطالب العادى والمتميز بينما اجمع عشرات المدرسين على صعوبة الامتحان فعلا. وقد سادت حالة من الغضب الشديد بين اولياء الامور الذين طالبوا الوزير باصدار تعليمات بمراجعة ماحدث اثناء تصحيح ورقات الاجابة وتوزيع درجات الاسئلة الصعبة على باقى الامتحان، وإنهارت بعض الطالبات فور خروجهن من لجان الامتحان بمدرسة بهتيم الثانوية بنات بشرق شبرا الخمية ونفس الوضع بين طلاب مدرسة ام المؤمنين الثانوية بنين بغرب شبرا ذلك تأثراً بما وجدوه فى ورقة الامتحانات. من جانبها ردت دكتورة "إيمان يوسف،" مستشار اللغة الانجليزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إن أسئلة اللغة الانجليزية مطابقة للمواصفات ولم نتلق شكاوى من الأسئلة، موضحة أن الأسئلة سهلة ومن كتاب الوزارة وواضحة ومباشرة،مشيرة الى أنه سيتم البدء فى تصحيح العينة العشوائية "اليوم".