كتب محمد يعقوب: حالة من الترقب تعم الشارع الشرقاوى حيث يطالب غالبية الشارع الشرقاوى بضرورة رحيل المحافظ اللواء خالد سعيد حيث يتهمه الراغبون فى رحيله بأنه لا يتفاعل مع الشارع وأنه فشل فى مزج الحياة العامة بالعسكرية وتعامل مع الشارع الشرقاوى وكأنه كتيبة عسكرية من الكتائب التى كانت تحت رئاسته حال وجوده بالخدمة ..سعيد لم يستطيع التكيف مع الأحزاب السياسية وقادتها وقيادات المجتمع المدنى لأنه يرى وفي ضوء تصرفاته أن الجميع ليس لديه فهم بقدر المسئولية الا هو فقط وقد يكون البعض من رجاله ..كما يرى الرافضون أن المحافظ غائب عن الشارع وأنه يجيد صناعة الأزمات كازمة العاملين فى المحاجر والتى صنعها هو بعد أن أصر على تعديل نظام تعاقداتهم وخفض رواتبهم من ثلاثة آلاف جنيها الى 900 فقط فى الوقت الذى اقترض فيه معظم العاملين من البنوك ويسددون اقساط شهرية مما جعلهم يتوقفون وأصبح المئات منهم مهدد بالسجن حيث لم يستطع استيفاء ديونه وهو الأمر الذى جعلهم مستمرون فى الاحتجاجات وذلك يعد للشهر التاسع ..كما أن المحافظ مازال مصمما على على عدم تجديد عقود العاملين بالخارج والذى أمضى اربع سنوات أو أكثر متعاقدا مؤكدا أن ذلك لسد العجز رغم عدم وجود عجز بالدولاب الإدارى والفنى بالمحافظة وهو مايهدر على الدولة أموالا طائلة المتمثلة في أموال التأمينات والضرائب التى يدفعها المتعاقدين بالدولار الأمر الذى دفع المتعاقدين للجوء إلى وزيرة الهجرة والتى تدخلت لدى المحافظ والذى وعد بوقف القرار ولكنه عاد مؤخرا بتفعيل القرار دون الاهتمام بأى أحد ..فالمحافظ في رأى رافضينه رجل متغطرس والذى اوصل ذلك للجمهور قد يكون أن جهازه الاعلامى راسبا بالصف الأول الابتدائى .. أما الراغبون في بقاء المحافظ فيرون أنه الرجل الوحيد الذى ينفذ أجندة المشروعات بشكل منقطع النظير وأنه حرك كل أجهزة الدولة داخل المحافظة لصالح النهوض بها وبالفعل تعد محافظة الشرقية من المحافظات المتميزة فى النهوض وتنفيذ المشروعات والخطط التنموية ..فمحافظ الشرقية تميز في صناعة المشكلات وايضا تنفيذ المشروعات .وهناك غضب شعبي منه من عامة الشعب.. ورضا كامل عنه من المتخصصين والذين لديهم فقه فى مصالح الوطن..