استمرت ازمة ارتفاع اسعار مواد البناء بشكل ملحوظ وعلى راسها الحديد والاسمنت، حيث وصل سعر الحديد ل13 ألفا و500 جنيه للطن، وسعر الاسمنت بلغ 1250 جنيها للطن بعدما كان ب800 و850 جنيها، الامر الذي يؤثر سلباً على ارتفاع اسعار الشقق بنسبه لا تقل عن 20%. و قال احمد الزيني «رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية» ل «الأهالى» ان ازمة ارتفاع اسعار مواد البناء «مفتعلة» الامر الذى يرجع الى استغلال الشركات المنتجة للاسمنت إضطراب الوضع الامني بسيناء والذي اسفر بذاته عن غلق مصنعين، وقاموا برفع الاسعار لتعظيم ارباحهم، بالاضافة الى إحتكار شركات الحديد للسوق بعد فرض رسوم إغراق تصل ل25%.. واضاف ان لدينا اكتفاء ذاتيا من الاسمنت حيث يصل إنتاجنا ل55 مليون طن سنوياً، متوقعاً انخفاض سعر الاسمنت مع بداية إفتتاح وتشغيل مصنع بنى سويف الذي ينتج 40 الف طن فى اليوم. لافتاً الى ان لدينا 25 شركة منتجة للاسمنت منها شركة العريش بسيناء المملوكة للقوات المسلحة والتى توجه جزءا من إنتاجها لمشروعات الدولة مثل العاصمة الادارية، بالاضافة الى الشركة القومية للاسمنت، مطالباً بالتوسع فى بناء المصانع لمواجهة الاحتكار السائد من قبل الشركات المنتجة على ان تقوم الدولة بضبط السوق.. مشيراً الى انه على الرغم من تراجع سعر الدولار إلا ان سعر الحديد مازال مرتفعا ويرجع ذلك الى زيادة رسوم الاغراق التى تعرقل بذاتها حركة الإستيراد وفتح باب المنافسة.