آمال وطموحات كبيرة يعقدها المصريون البسطاء على الرئيس "عبد الفتاح السيسى" فى دورته الرئاسية الثانية.. ولذلك ينتظرون موعد الانتخابات الرئاسية للادلاء باصواتهم واختياره رئيسا لمصر "الأهالى" حاولت استطلاع آراء عدد من المواطنين للاطلاع على مطالبهم من الرئيس قبل الادلاء بأصواتهم.. "يحيى إبراهيم" عامل بإحدى الصيدليات بوسط البلد قال مطلبنا الأساسي هو ضبط الأسعار بحيث تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود، فأسعار جميع السلع الغذائية لا يتصورها عقل، مشيرا الى ان هناك الكثير من المواطنين ليس لديهم بطاقات تموينية تخفف عنهم عبء ارتفاع الاسعار. "محمد ابراهيم " ليسانس آداب و يعمل بأحد محلات بيع الملابس الجاهزة قال إن محاربة الارهاب المطلب الرئيسى لكل الشعب خاصة وأن الرئيس بدأ ذلك بالفعل من خلال العملية الشاملة بسيناء، واستكمل: عايزين نرجع نعيش فى امن وامان تانى،ومطلبى الشخصى هو ان ينظر الرئيس الى الشباب خريجى الجامعات الذين لا يجدون فرصة عمل ويضطرون إما الجلوس عاطلين او العمل كاشير او بائع باى محل حتى لا يكونوا عالة على أهلهم،والكثير يحاول السفر والاغتراب خارج الوطن من أجل الحصول على فرصة عمل،علماً بأن الشباب ثروة بشرية وطنية يجب الحفاظ عليها، ولن يكون ذلك إلا بتأمين عمل لهم ومكافحة البطالة، ونريد القضاء على المحسوبية فأى وظيفة تابعة للحكومة يتم الاعلان عنها تكون محجوزة. محاربة الدروس الخصوصية وتطوير المدارس والمستشفيات وخفض اسعار فواتير الكهرباء والمياه والغاز كان مطلب عدد من السيدات فقالت" نرمين منصور"مديرة حضانة تريد من الرئيس الاهتمام بالتعليم الحكومى فالمدارس حالها صعب والتلاميذ لايتعلمون شيئا حتى المدارس التجريبى،فابنتى فى الصف الاول الابتدائى باحدى المدارس التجريبية وللاسف لا تتعلم شيئا فى المدرسة ونضطر الى اعطاءها دروس خصوصية وتصل الحصة الى 40 جنيهًا، كذلك المستشفيات الحكومية لا تقدم اى رعاية للمرضى، وفى نفس السياق تقول "مهجت عبده" ربة منزل نريدالعلاج المجاني وتوفير خدمات طيبة تناسب ظروف الناس فالمستشفيات الحكومية لا تهتم بالناس الغلابة والعلاج على نفقة الدولة دوخة لا اول لها ولا اخر. "الحاجة عطيات"سيدة مسنة تقول لازم الرئيس يهتم بالناس الكبار فالمعاش مش بيكفى الاكل والشرب والعلاج،حتى فواتير النور والمية والغاز نار. وفيما يخص مطالب اصحاب المعاشات الذين يصل عددهم نحو 9،5 مليون مواطن فاكد "البدرى فرغلى "رئيس اتحاد اصحاب المعاشات أن أصحاب المعاشات داخل مصر يعيشون فى حلقة متواصلة من المعاناة واوضح ان اهم مطالب اصحاب المعاشات من الرئيس تنفيذ ما نص عليه الدستور بشأن اصحاب المعاشات خاصة المادة 17 بخصوص "الهيئة المستقلة لإدارة أموالهم لصالحهم أو المادة 27 التي تقضي بإقرار حد أدنى للمعاشات يتوازى مع الحد الأدنى للأجور (1200 جنيه) إضافة، إلى ما جاءت به المادة 83 " تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً…. وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة مشيرا الى ان الحكومةالتزمت الصمت ازاء هذه المواد وطالب "البدرى "أن ينص مشروع الموازنة القادم علاوة 20% لا تقل عن 200 جنيه وبدون حد أقصى، وأن تصدر توجيهات بأن يمنح أصحاب المعاشات3 منح سنوية بما يعادل كل منها شهر معاش فى مناسبات حلول رمضان وعيد الأضحى وبداية العام الدراسي من كل عام، فصل ما يخص وزارة التأمينات والمعاشات عن وزارة التضامن الاجتماعي على ان تكون هذه مجرد وزارة استثنائية حتى يتم عمل هيئة مستقلة تدير أموال المعاشات،وأن تصدر الرئاسة قرارًا بزيادة سعر الفائدة لأموال المعاشات لدى الحكومة من 9 % و11% إلى 15%. وبالنسبة لمطالب الاشخاص ذوى الاعاقة من الحكومة، فيحددها "حسن السباعى"المتحدث الاعلامى للحركة المصرية لتمكين ذوى الاعاقة منها تفعيل مواد الدستور الخاصة بالاشخاص ذوى الاعاقة على ارض الواقع وتفعيل نسبة ال 5%الخاصة بتشغيل المعاقين فى الهيئات الحكومية،وتفعيل قرار الدمج التعليمى،ومد مظلة التأمين الصحى ليشمل ذوى الاعاقة،والتوعية بأحقية ذوى الاحتياجات الخاصة فى "الشغل، السكن، التعليم، الصحة،والدمج فى المجتمع".
