اكدت النائبة"هبة هجرس" عضو المجلس القومى للمراة أنه لا مانع من ترشح المرأة لرئاسة الجمهورية، ولكن بشرط أن تتمتع بالكفاءة والجرأة والقدرة السياسية على اتخاذ القرارات، مؤكدة ان المراة اثبتت كفاءة فى كل المواقع القيادية التى تولتها. وفيما يخص عدم تقديم المجلس القومى للمراة كوادر نسائية تخوض معركة انتخابات الرئاسة00 اوضحت ان المجلس مؤسسة محايدة لا يمكنه ان يقوم بترشيح احد للمنافسة فى الانتخابات فهو مؤسسة تابعة للدولة وتتعامل بحيادية مع اى مرشح سواء كان امراة او رجلا،وما يقوم به المجلس هو توعية النساء من اجل المشاركة والانتخاب بشكل عام وليس تجاه شخص معين. ومن جانبها اوضحت "سناء السعيد "مقرر لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمراة ان دور المجلس النهوض بالمراة على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالتوزاي مع مجموعة من التشريعات التي تتماشي مع الدستور الذي ينص على حماية المرأة وضمان حقوقها.. وفيما يخص التمكين السياسى اكدت ان خطة المجلس تدريب وتأهيل 20 ألف سيدة لخوض الانتخابات بشكل مطلق،ولكن ليس من دور المجلس الضغط على السيدات من اجل الترشح فهذا ليس دورنا. اما "منى عبد الراضى"القيادية بحزب التجمع والمتحدث الرسمى لجبهة نساء مصر فاكدت ان اقصاء النساء من خوض معركة انتخابات الرئاسة يرجع الى ازمة الوضع السياسى فى مصر نتيجة الازمة الاقتصادية والاجتماعية وتحويل حياة المصريين الى جحيم،فبعد ثورتين خاضهما الشعب المصرى من اجل الحرية والديمقراطية لا يمكنا ان نجد متنافسين حقييقين فى الانتخابات الرئاسية من الرجال فالجميع يخشى من فكرة الترشح فما بالنا بالمراة.