شهدت البوابة الرئيسية لمشيخة الأزهر الشريف أمس مظاهرة قام بها عشرات من المدرسين بالعقود الموسمية والذين تم فصلهم بعد أن كشفت تحقيقات ديوان المظالم بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية أن هؤلاء تم تعيينهم بشكل غير قانوني. حرص المتظاهرون علي اصطحاب عائلاتهم وأسرهم معهم مهددين باعتصام مفتوح وقطع للطريق أمام مشيخة الأزهر في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إعادتهم فوراً للعمل وتثبيتهم مثلما هو المتبع في مثل حالاتهم. كانت المظاهرة قد شهدت مشكلة كبيرة عندما حاول بعض المدرسين منع الإمام الأكبر شيخ الأزهر من دخول مكتبه وهو ما تصدت له قوات الجيش الموجودة بالمشيخة وبالتعاون مع عدد كبير من المعتصمين الذين رفضوا فكرة قطع طريق سيارة الإمام الأكبر خاصة بعد ان تعرض المعتصمون لانتقادات عديدة عندما قاموا باقتحام مبني مجمع البحوث الإسلامية الذي يوجد فيه قطاع المعاهد الأزهرية. علي الجانب الآخر أكد الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في بيان له أمس أن المتظاهرين يتم تعيينهم بالمخالفة للاجراءات القانونية ولهذا تم فسخ تلك التعاقدات وفقا للنتائج التي توصلت له اللجنة المشكلة من ديوان المظالم وقطاع المعاهد.