أكد المهندس علي درة عضو مجلس الشعب المنحل والقيادي البارز بحزب الحرية والعدالة ببورسعيد ان هناك مبادرة أطلقها الحزب لانهاء حالة العصيان المدني القائمة ببورسعيد منذ أكثر من أسبوع وذلك بتنظيم لقاء بين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وعدد من أسر الشهداء والمصابين والترس مصراوي بهدف احتواء الأزمة الراهنة وعودة الحياة لطبيعتها بالمحافظة ونحن في انتظار الرد علي هذه المبادرة من قبل أسر الشهداء والمصابين. وأضاف درة لعقيدتي ان الضغط السياسي في الشارع البورسعيدي يهدف لتحقيق مطالب محددة ونحن نقوم بهذه المبادرة لايصال أصوات المدينة لرئيس الجمهورية بشكل مباشر ودون وساطة من أحد لايجاد حلول سريعة لهذه الأزمة التي أدت لحدوث الكثير من الخسائر لرجال الأعمال والمستثمرين والتجار بالمدينة. وأشار المهندس علي درة إلي انه تمت الموافقة بالفعل علي عدد من مطالب أبناء المدينة ومنها انتداب قاضي للتحقيق في أحداث يومي 26 و27 يناير الماضي. ودخول قانون عودة المنطقة الحرة إلي حيز التنفيذ. وسيتم الاعلان بشكل رسمي عن اعتبار الشهداء من أبناء المدينة ضمن شهداء الثورة وعلاج المصابين علي نفقة الدولة كما سيقوم الرئيس مرسي بتوجيه كلمة عزاء لأبناء بورسعيد. من جانبه أكد عرفة أبوسليمة المسئول الاعلامي بحزب الحرية والعدالة ببورسعيد ان الحزب قام بعدد من الزيارات لأسر الشهداء والمصابين علي مستوي المحافظة لتقديم واجب العزاء وتقديم المساعدة لكل من يحتاج المساعدة من أسر الشهداء أو المصابين من منطلق العمل الانساني الذي تفرضه الظروف الراهنة وليس بهدف سياسي.