بداية العزاء كل العزاء لأنفسنا ولأسر ضحايا مباراة المصري والأهلي.. ما جري وبكل المقاييس مؤامرة مكتملة الأركان المقصود منها أن تظل مصر تترنح.. وألا تقف علي قدميها.. ولا تدور عجلة الانتاج.. ولا ينتعش الاقتصاد المصري.. وأن يتوقف كل شيء في البلد.. وهذه المؤامرة ليست وليدة يوم الأربعاء الماضي.. ولكنها مؤامرة يحاك لها منذ فترة وإذا رجعنا مباراة الأهلي والمحلة نجد نفس السيناريو.. إلا ان الفارق ان جمهور المحلة لم يستجب.. ومن ثم فشلت موقعة المحلة.. وفي الاحتفال بالعيد الأول للثورة.. حاول هذا الطرف الخفي والمعلوم جدا في نفس الوقت أن ينفذ مؤامرة إلا ان الله تعالي سلم ومر اليوم علي خير.. ولم يستسلم أصحاب المؤامرة.. وحاولوا الهجوم علي مجلس الشعب بحجة تسليم طلبات لأعضاء المجلس وحينما فشلوا أخرجوا الأسلحة البيضاء والعصي في محاولة للهجوم وتنفيذ هذه المؤامرة وكان المقصود عمل مذبحة ولكن الله تعالي سلم.. ثم انطلقوا إلي ماسبيرو حينما اشتد عليهم الخناق في ميدان التحرير.. وفي نفس التوقيت يتم سرقة البنوك واشعال الحرائق في المنشآت وخطف الناس والسياح.. لإرسال رسالة إلي الخارج مفادها ان مصر أصبحت غير آمنة..وليقول الناس يوم من أيام النظام السابق..وأنا شخصيا ابريء جماهير بورسعيد مما حدث.. وفي نفس التوقيت كانت هناك مؤامرة أخري في ستاد القاهرة في حال فشل مؤامرة بورسعيد.. ولما نجحت مؤامرة بورسعيد.. تم اطفاء حريق ستاد القاهرة.. وللأسف الشديد ان الاعلام المرئي والذي يشمل البرامج الرياضية في قناة دريم خاصة برنامج الرياضة اليوم.. وقنوات مودرن الرياضية وقنوات الفلول كانت لهم الكلمة العليا في اشعال الموقف واستكمال المؤامرة.. ورغم ان مجلس الشعب بدأ جلساته.. وبدأت الأمور تسير حسب الخطة الموضوعة لعودة الاستقرار لمصر.. إلا ان هؤلاء العملاء والذين يقودونهم أبوا ان تدور العجلة وأن يعم الأمن والأمان البلاد.. ومازالوا في غيهم يعملون.. وعلي مؤامراتهم يعكفون.. ولكن الشعب المصري الأبي والذكي لن يعطيهم الفرصة وسيكون لهم بالمرصاد.. ولن يضيع الله مصر أبدا.. سلمت مصر من كل أذي ومن كل سوء.. ورحم الله كل من سال دمه دون ذنب اقترفه.