في عرض أزياء أقيم مؤخراً في باريس عرضت أزياء لربيع العام القادم مكونة من السترات والبنطلون والفستان والبلوزة الحريرية سادته الخطوط في الشرائط الملونة بألوان جميلة محدودة تتكرر في أقمشة شبه حريرية فضفاضة تقترب من حس الملابس الخفيفة العملية في حركتها المتحررة من الضغط علي الجسد والممكن ارتداؤها في مناسبات الخروج إلي الطبيعة ولقاءات الأصدقاء.. خليط ألوان الملابس تشبه ألوان الحلوي مع ضي لامع خفيف في الأقمشة مما يجعلها ملابس جميلة مرحة وأنيقة أثيرية تناسب الشابات وحتي نساء منتصف العمر ويؤكد ويوحي بحيوية الصغيرات وحرية حركتهن السريعة التي مع كل حركة تتخذ الألوان في خطوطها الطولية أشكالا متداخلة مختلفة تقترب من إيحاءات فن "الأوب آرت" الذي يُحدث خداعا بصريا ما بين تنوع الشكل مع حركة الخطوط وألوانها البراقة التي توحي مع حركة القماش الخفيف بما يحدثه من انتفاخ في القماش امتلاء بالهواء أثناء الحركة وكأن الثوب يُحدث ضوضاء في اللون والشكل أثناء أقل حركة بما يعكس حيوية المرأة وانطلاقها خلال الهواء أثناء سيرها.. وفي بعض الأزياء ارتبط القماش الملون بالشرائط الطولية بنفس نوع القماش المزين بالنقوش الكشمير في تصميماتها وبالزهور الصغيرة والمنمنمات الملونة مما أضفي تكاملا يرضي الذوق النسائي بميله التلقائي لنعومة ورقة الزهور الملونة خاصة في ملابس الربيع والصيف.