لا صوت يعلو فوق صوت بطولة الأمم الافريقية التي تنطلق بعد ساعات من ستاد القاهرة ومواجهة منتخب مصر لزيمبابوي في المباراة الافتتاحية.. المساندة والدعم مطلوبان للفراعنة بعيدا عن أي انتقادات وجهت خلال الفترة الماضية خاصة في مواجهة تنزانيا الودية الأسبوع الماضي. الدعم مطلوب جدا لأنه لا مجال لإنتقاد أي أخطاء.. والحساب سيكون بعد البطولة.. إذا حالفنا التوفيق وتوجنا باللقب فكل من انتقد المنتخب مدين بالاعتذار أما إذا خرجنا مبكرا لاقدر الله يجب أن يكون هناك قرارات رادعة من المسئولين بالدولة لأنه تم توفير كل متطلبات المنتخب.. ولكن في الوقت الحالي ليس علينا إلا الدعاء بالنصر لمصر وحصد لقب هذه البطولة وتكرار مشهد الفوز بها علي الأراضي المصرية في 2006. ليس معني انتقاد محمد صلاح أن تكون ضده ولكن انتقاد التصرفات لا تقلل من نجومية لاعب وصل لقمة الاحتراف الأوروبي وأصبح واجهة مشرفة للرياضة المصرية.. شروط ومتطلبات صلاح والتعامل من باب أنه الأهم مرفوض تماما. قد يتسبب صلاح بدون قصد في اثارة الغيرة والحقد للاعبي المنتخب في طريقة تعامله وبالتالي صلاح رغم صغر سنه يجب أن يكون القدوة والمثل لكل اللاعبين بأن ما وصل إليه من مكانه لا يزال يتعامل بشكل عادي مع مسئولي اتحاد الكرة ومنتخب مصر. كلمة أخيرة.. أتمني أن يسعي د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لعودة الجماهير بشكل طبيعي لمباريات الدوري بعد بطولة الأمم الافريقية لأنه من الظلم أن نشاهد الكرنفال الافريقي بحضور الجماهير ثم تعود المدرجات الخاوية في الدوري.