قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ولم ينتبه لها أحد، »الإدارة السيئة وعدم الجدية سبب فشل كثير من القطاعات »، وضرب الرئيس مثلا للفشل والنجاح، قال:» ليه النقل العام لم ينجح في القاهرة، و» أوبر» نجح ؟ علشان إحنا مش جادين، وبنديره بسوء».ولابد أن نعترف، كما قال الرئيس خلال كلمته في احتفالية عيد العمال ،»كلنا مع بعض السبب في الفشل والنجاح». يقول الرئيس السيسي ذلك، وهو الذي عبر بمصر مرحلة صعبة لابد أن نقف أمام إنجازاتها، وعلي رأسها تحقيق الأمن والأمان للشعب، وحماية الدولة المصرية من المؤامرات، والجماعات الإرهابية، والأزمات الإقتصادية، وإقامة عدد ضخم من المشروعات القومية التي غيرت وجه مصر. والحل في مواجهة معضلات الإدارة بمصر، كما يقول القارئ العزيز هاني صيام، أن يأخذ الوزراء والمسئولون بالحكومة النموذج من الرئيس والقوات المسلحة ، والذي تتحقق به كل معاني الإنضباط التام والإلتزام الكامل ودقة المتابعة وصرامة التوجيه وجدية الإعداد وجودة المردود وسلامة المخرجات، فإنني أتطلع إلي قيام الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بأن يطالب الوزراء بالمبادرة بإستنساخ ما يجري علي الساحة العسكرية المصرية من جولات وتفقدات ومتابعات وتوجيهات لتحقيق الضبط والربط وبلوغ أعلي نقطة علي منحني التأهب والإستعداد والكفاءة من خلال القيام بجولات مكثفة غير تقليدية أقرب ما تكون إلي تفتيش حرب علي الأسواق لمواجهة التاجرالجشع والبائع الطماع ومحتكر السلع والمتاجر بقوت الشعب.. وعلي المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية والمؤسسات العلاجية العامة للوقوف عن كثب علي مستوي جودة الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمواطنين ، فضلا عن الإحاطة الكاملة بنواقص الأجهزة التشخيصية والعلاجية والعمل الفوري علي توفيرها ، وعلي مواقع العمل بالمشروعات الإستثمارية العملاقة للوقوف علي معدلات وجودة التنفيذ ومدي التوافق مع البرنامج الزمني المخطط والعمل علي تذليل العقبات وإزالة المعوقات أولا بأول وإثابة المجتهد والضرب علي يد المقصر، وعلي المدارس لكشف النقاب عن أساليب التعلم المتبعة وأوجه القصور التي تشوب العملية التعليمية، وغير ذلك من مواقع تعد محطات رئيسية علي طريق توفير الحياة الطيبة للمواطن المصري وتحقيق التنمية المستدامة وبلوغ الغد المرجو والمستقبل المنشود. دعاء : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم