نجح الأهلي في تحقيق فوز غير مقنع علي الانتاج الحربي بهدف اوحد، وكان يمكنه أن يحرز خمسة أو ستة أهداف، ولكن تسابق لاعبو الأهلي في اهدار الفرص السهلة للتهديف أدي إلي ذلك.. والمؤكد أن شعور لاعبي الأهلي بالضغط الشديد لأنهم مطالبون بتحقيق الفوز في كل مبارياتهم القادمة إذا أرادوا احراز بطولة الدوري، بالإضافة إلي تعدد الاصابات في صفوفهم.. والسؤال المهم الآن: هل يستطيع لاعبو الأهلي تحمل هذا الضغط؟ لاشك أن »الصلح خير» كما يقول المثل الشعبي.. ولكن محاولات »لم الشمل» التي يقوم بها البعض بين الأهلي والزمالك هي محاولات »حق» يراد بها »باطل»، والحق معروف أما الباطل فلأن تلك المحاولات هدفها الأساسي هو انقاذ رئيس الزمالك مما ينتظره من قرارات ايقاف جديدة بسبب سوء سلوكه مع الجميع وتهجمه بالباطل علي الجميع، والاتهامات المالية الموجهة له ولمجلسه والتي تحميه »الحصانة» البرلمانية من عواقبها بالرغم من أن النائب العام بنفسه طلب رفع الحصانة عنه.. ثم لماذا يتناسي ويتغافل أصحاب هذه المحاولات عن اساءاته واتهاماته الباطلة لمحمود الخطيب ومجلسه؟.. وهل المطلوب أن يسكت الخطيب عما أصابه ويتنازل عن شكاويه ضد الموقوف بعدما اصابه ما أصابه؟ لقد التزم الخطيب بحسن خلقه وبما تربي عليه من حسن الخلق والمبادئ في منزله وناديه ولم يرد علي كل ما خرج من رئيس الزمالك، والذي تمادي في غيه.. وأقولها لأصحاب هذه المحاولات أنه إذا افترضنا فيهم حسن النية، فإنهم واثقون بأن الموقوف لن يلتزم بأي شيء وعندما يفلت من العقاب فسوف يعود لممارسة سلوكه المعيب الذي أصبح جزءا من شخصيته وأسلوبه.. والمهم هو منعه من »الغلط» وعقاب المسيء.. طهروا بيت الرياضة المصرية إذا أردتم الاصلاح حقاً.