اهتمام الحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي بانشاء جهاز للانذار المبكر لتفادي ازمات نقص السلع الغذائية بالغ الاهمية حتي لا يحدث نقص في المعروض من السلع الغذائية والقضاء نهائياً علي السوق السوداء التي اختفت مؤخراً بعد التزام الحكومة بزيادة المطروح من السلع الغذائية بما يزيد علي احتياجات الاستهلاك. لاشك ان البداية الحقيقية من خلال دراسة الفجوات في السلع الغذائية والتي قد تتعرض لنقص في المعروض منها بحيث يتم سد هذه الفجوات أولاً بأول سواء من الانتاج المحلي أو الاستيراد وبما يساهم في خفض الاسعار وانضباط الاسواق والمتابعة الدقيقة لحركة تداول السلع في الاسواق. أعتقد أن وزارات التموين والصناعة والزراعة هي المعنية بتوفير السلع الغذائية في الاسواق وسد أي فجوات من خلال زيادة الانتاج المحلي حتي يتم ترشيد الاستيراد بعد ارتفاع فاتورة استيراد السلع الغذائية والعمل علي سد الفجوة في انتاج زيت الطعام من خلال تنوع انتاج الزيوت سواء زيت الذرة أو الزيتون أو زيت الطعام من خلال التوسع في زراعة عباد الشمس واستغلال بذور القطن في انتاج الزيت وزراعة نخيل الزيت وذلك من خلال خطة تضعها الدولة وتنفذها وزارة الزراعة في هذا المجال.. ايضاً زيادة انتاج القمح لسد الفجوة الحالية التي يتم سدها من خلال الاستيراد وايضاً انتاج الارز في شمال الدلتا. بالتأكيد اهتمام الحكومة بانشاء جهاز للانذار المبكر لتفادي ازمات السلع الرئيسية يساهم في استقرار السوق وانضباطه والحد من الارتفاع العشوائي للاسعار.