الهاجس الذي كان يؤرق الآباء والأمهات ويحرمهم من النوم هو الخوف من تداعيات وجود التابلت المدرسي بين أيدي أبنائهم.. عشرات الأسئلة كانت رايحة وجاية تزِن وتوِن في رؤوسهم.. زي مثلا: يا تري تامر هيراعي ضميره ويستخدم التابلت في المذاكرة وبس؟ أم انه هيخزن عليه أغاني وألعاب وصور وأفلام وحاجات تانية كتير مالهاش علاقة بالمذاكرة، زي مقاطع الفيديو القبيحة المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي والبلاوي الزرقا إياها، فينحرف، وتفسد أخلاقه، ونفاجأ به آخر السنة ساقط بجدارة؟ لكن الوزير طارق شوقي ربنا يعمر بيته طمأن الجميع وقال ما معناه أن التابلت منزوع الدسم، أي أن الطالب إذا كان عشمان في وجود الفيس بوك والواتس آب علي التابلت فهو عشم إبليس في الجنة. اطمئني علي ابنك يا أم تامر!