آخر العنقود من عائلة »خليها..» ظهر علي وسائل التواصل الاجتماعي باسم »خليها تعفن»، أي خلّي اللحمة تعفن ما دام سعرها مولّع، وخلّي الجزار يفرح وينبسط بالدبايح وهي متعلقة علي باب المحل ومفيش زبون بيقرب منه، ولا حتي واحد تايه يسأله الساعة كام يا معلم. الحملة أطلقها المشتاقون للحمة بعد أن طال الشوق، وأصبح أمل شرائها وتحميرها وشيها وطبخها في طواجن أبعد من نجوم السما. ويخشي الجزارون وتجار اللحوم من نتائج الحملة، فقد أثرت بالفعل علي حركة البيع بعد أن جرب المواطن - وخصوصا أبوالعيال- وقف أكلها، وتحريم التفكير فيها، ومنع دخولها البيت.. وبعد أن ثبت له بالتجربة أن الامتناع عن أكلها لا يسبب الكساح ولا الجرب ولا القراع ولا الشيكومونيا!