انحيازي للجنيه أمر لا يقبل الشك ولا الفصال، فلا عملة لي غيره ولا حياة لي بدونه، كما أنه عشرة عمري وشوقي إليه لا ينقطع سواء كان معي أو كان بعيدا عني، وبالقطع أتمني له كامل الصحة والعافية حتي يصلب طوله ولا يمشي مترنحا بين العملات أو يشعر بالعجز أمام اليورو والأسترليني (ربنا يهدهم)، لكن هذا كله لا يعني أن أشارك في تلك الزفة التي أحاطت به لمجرد أنه صعد 20 قرشا أمام الدولار، لأنه سبق أن هبط عشرة جنيهات أمام نفس الدولار، وإذا كان ابني قد رسب في كل المواد ثم عاد ونجح في مادة واحدة فهذا لا يعني أنه أصبح من الأوائل.