إذا كان البرلمان هو ممثل الشعب، فلماذا يصر علي حماية أحد أعضائه أصبح بما لايترك أي مساحة للشك، من أعداء الشعب، بعد أن استمرأ اطلاق السباب والبذاءات والاتهامات الباطلة بما يمس الشرف والأعراض، واطلاق الشائعات التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، ويرفض البرلمان رفع الحصانة عن هذا العضو رغم عشرات القضايا المرفوعة ضده ورغم الاتهامات الجنائية التي تلاحقه والتي تمس اقتصاد البلاد وإهدار المال العام والأهم رغم طلب النائب العام بنفسه رفع الحصانة عنه؟.. إن البرلمان وهو المشرع الأول للقوانين في البلاد باعتباره السلطة التشريعية، من واجباته الرئيسية حماية القوانين ومنع التعدي عليها.. وليعلم أعضاء البرلمان أنهم بحمايتهم غير المفهومة لهذا العضو لايقدمون القدوة الحسنة للمجتمع والشباب وانما يقدمون نموذجا يرفضه المجتمع.. اعدلوا يرحمكم الله. بعد التدعيمات التي رمم بها صفوفه والتي طلبها الجهاز الفني، لم يقدم لنا الأهلي أي جديد، فقد ظهر أمام فريق شباب الساورة الجزائري حديث العهد بكل شيء بلا حول ولا قوة، وحقق التعادل "بطلوع الروح" ولم يقدم مديره الفني الجديد مارتين لاسارتي أي جديد، ولم نفهم لماذا يتم الاستغناء عن الفرنسي كارتيرون والتعاقد مع هذا الرجل، ولم نر لديه- حتي الآن- أي فكر في اختيار التشكيل المناسب للفريق عند وجود مشاكل، ولا في التغييرات المناسبة وقراءة الأحداث القادمة خلال سير المباراة.. ودعونا ننتظر ما يقال عن انه مازال يتحسس طريقه.. اما الاصابات المتتالية التي تضرب صفوف الفريق في كل مباراة، فقد اصبحت لغزا محيرا، ولابد من أن تحل الادارة هذا اللغز وتحلل أسبابه.. "ضجينا" والله العظيم.