للمرة الثانية خلال 6 شهور تسقط المطربة شيرين في فخ لسانها الجامح وألفاظها العفوية التي تنطلق دون سيطرة أو تفكير. وكان من الممكن أن تمر جملة »أنا خسارة في البلد دي» التي قالتها في حفل رأس السنة دون أن يتوقف عندها أحد، خاصة وأنها لا تقصد بها الإساءة لبلدها، ولكن يشاء حظها الدكر أن يتربص لها محام انتهازي مشتاق للشهرة من أتباع مدرسة المحامي بتاع السقطة واللَقطة، فعمل من الحبة قبة، وتقدم ببلاغ يتهمها بالتطاول علي مصر، وأحيلت للتحقيق، رغم أن مصر مش زعلانة منها. شيرين تحتاج إلي التأني في اختيار ألفاظها.. والمحامي في أشد الحاجة إلي مراجعة ضميره!