هوس السوشيال ميديا أصبح يسيطر علي عقول معظمنا، المدرسة تستبيح لنفسها أن تصور طفلا مريضا والمحطات التليفزيونية تستبيح نفس الطفل وغيره في حكايات مشابهة، والناس العاديون عندما يشاهدون حادثة أو حريقا أو غيره يسارعون للتصوير بالموبايل واللايف علي فيس بوك وانستجرام وغيرهما قبل التفكير في إنقاذ المصابين، أما بقي تويتر فقد أصبح منصة خريجي السجون والحرامية والفاضيين... هل العالم كله مهووس بالسوشيال ميديا زينا ؟ سؤال سألته لخبير دولي فرد هذا الهوس غير موجود إلا في الدول العربية وخاصة مصر. وهو إحدي أدوات الفوضي الخلاقة التي بدأت بالربيع العربي!