في سبتمبر الكل يتنمر لانطلاق عودة الجماهير للمدرجات وسلامات وقالوا نبتدي بخمسة الاف لكل مباراة وكرة القدم متعطشة لهذه البداية وشرياه . وفي الاجتماع الذي سبب الاوجاع والذي تنازع فيه الجميع من اجل الورنيش اللميع ومن اجل الشهرة وكانت نمرة وليست سهرة وتمخض الجبل فولد هذا العدد ومدد . وعلي العموم طريق الالف ميل يبدأ بخطوة وهناك فرق بين الخطوة وابو مطوة الذي يعتقد انه بالبلطجة يصبح له سطوة والاخر الذي يدخل ليتمتع باللعب وكانه اكل طبق بيض بالعجوة فكيف نصل لاول الطريق بهذا المشجع الذي يتمتع وايه يمنع والكل للاخبار الجيدة من الملاعب يريد ان يسمع ولا احد للذي يلتزم يريد ان يقمع بل الخمسة لو نجحت التجربة لن تكون متغربة بل تزيد لعشرة ثم لعشرين ثم نطلق الحبل علي الغارب وايدك في ايدي يا عم يا عم ان تكون التذاكر بالبطاقة القومية والتذكرة برقم الكرسي وان تكون المدرجات كلها وحتي الدرجة الثالثة بالكراسي المرقمة وهي علي الفوضوية محرمة. ولا توجد تذاكر للمجاميع او لشيء اسمه روابط المشجعين وعلي مين علي مين علي مين جاي تبيع المايه في حارة السقايين وشالوا الدو حطوا شاهين الدو قال مانتوش لاعبين والجمهور جمهور يدخل للمباراة ويريد ان يخرج في كل الظروف المسرور فهو مشجع ومين يسمع فهو لا مدرب ولا حكم ولا لاعب ولكنه يشجع اللعبة الحلوة ويتحمس لنادية غالبآ او مغلوبآ ومن حقه علي القهوة او مع اصدقائه ان يقول رأيه ولا يفتي ومن حقه ان يهتف وان يغني لكن ليس من حقه ان يسب وبكل الكلمات الخارجة علي اللاعبين والمدربين والحكام يدب ولكن الجمهور الحق الذي يقف مع فريقه وهو مزنوق ليكون المشجع الخلوق فالتشجيع تذوق وزوق وبكرة تروق.