في كل يوم، بل في كل ساعة نسمع ونقرأ ونشاهد كل ماهو جديد بالنسبة لابن النيل نجم مصر محمد صلاح المحترف في ليفربول، ومعه يتردد اسم مصر في كل أرجاء الدنيا، وربما لم نر أو نتابع سفيرا أو دبلوماسيا أو سياسيا رج الدنيا من أجل بلادنا مثلما يفعل صلاح مع طلعة كل شمس، واللاعب يعلم واجباته تجاه بلده ويضرب المُثل العليا في كل تصرفاته مع لاعبين ومدربين وجماهير من كل أجناس الدنيا، ويتعامل بخلق وتعاليم القرآن الكريم ولايفارقه المصحف الشريف في أي لحظة.. ويلقي احترام الجميع لما يقدمه من أدب وشهامة في كل تعاملاته، لذا لا نتعجب إذا رأيناه الآن يحتل الصفحات الرياضية العالمية خاصة الكروية وكل أخباره وتحركاته ولمساته وهمساته حديث الوسط الكروي علي مستوي العالم.. وبالفعل يستحق الترشح والحصول علي كبري الجوائز الكروية التي يتنافس عليها النجوم كل عام، فهو بحق نجم نجوم الجيل الحالي وعرف كيف يفيد بلاده لأنه يعلم قيمة نفسه جيدا وعمل وبذل من أجل مصر وحدها دون الانحياز لفصيل علي حساب آخر.. هكذا تكون التربية وهكذا يكون الأدب، وهكذا تكون الوطنية، وهذا هو الانتماء الحقيقي.