القرار الجمهوري بتعيين الفريق مهاب مميش رئيساً للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بجانب عمله رئيساً لهيئة قناة السويس، أصاب الحقيقة لدفع النشاط الاستثماري في محور قناة السويس وإزالة جميع المعوقات أمام انطلاق الاستثمار الذي تأخر كثيراً، رغم اهتمام الدولة بتنمية المحور وتحويله لمنطقة اقتصادية عالمية وفي إطار رغبة العديد من الشركات العالمية والدول الكبري لإقامة مشروعات استثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. لقد انتظرنا كثيراً أن ينطلق الاستثمار في منطقة المحور، ولم نشهد أو نتابع سوي مفاوضات ومباحثات لم تسفر عن عمل حقيقي يجذب الاستثمارات الخارجية ويوفر فرص العمل للشباب وينقل التكنولوچيا الحديثة إلي البلاد ويوفر منتجات يتم استيرادها من الخارج. إن آمال وطموحات المواطنين في جذب الاستثمارات الخارجية، تحطمت في انطلاق العمل في محور القناة وفي تأخر إصدار القوانين الجديدة التي تنظم حركة الاستثمار في البلاد، سواء قانون الاستثمار أو القوانين المكملة لتحسين مناخ الاستثمار. أعتقد أن تولي الفريق مميش رئاسة الهيئة الاقتصادية، سوف يدفع العمل في المنطقة الاقتصادية ويدعم النشاط الاستثماري فيها، مع تعهده بإنشاء وتطوير 6 موانئ علي قناة السويس في إطار إنشاء اللوجستيات التي توفر الخدمات للسفن العابرة، وله تجربة سابقة في تنفيذ تكليفات الرئيس بإنشاء قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط.