فى "اخبار سوريا" ذكرت صحيفة "فى "اخبار سوريا"" "واشنطن بوست" الامريكية انه في الوقت الذي ينصب فيه انتباه العالم على توافد عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى اوروبا، تتكشف ازمة اكثر عمقا في دول الشرق الاوسط التي تحملت العبء الاكبر لفشل العالم في إنهاء الحرب السورية، حيث يصل عدد اللاجئين السوريين إلى 4 ملايين - حسب الصحيفة. فى "اخبار سوريا" وقالت "فى "اخبار سوريا"" الصحيفة في سياق تقرير اوردته على موقعها الالكتروني اليوم الاحد: "إن عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى اوروبا لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة مقارنة بالذين فروا إلى لبنان والاردن وتركيا والعراق، وهو الامر الذى يجعل سوريا اكبر مصدر للاجئين في العالم واسوا حالة طوارئ إنسانية طيلة اكثر من اربعة عقود. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ولفتت إلى انه بينما تدخل الحرب السورية عامها الخامس، ادركت وكالات المعونة والدول المضيفة للاجئين والسوريين انفسهم ان اغلب اللاجئين لن يتمكنوا من العودة إلى موطنهم في اي وقت قريب ، فضلا عن ان المجتمع الدولي غير مهيا للتعامل مع الازمة على المدى الطويل والتي من الممكن ان تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير في المنطقة والعالم باسره. فى "اخبار سوريا" ونقلت الصحيفه عن "فى "اخبار سوريا"" المفوض السامي لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحده، أنطونيو جوتيريس ، قوله "إن الفشل يقع أولا وقبل كل شيء على الدبلوماسيه"، موضحا أن هذا الصراع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 ألف شخص في قلب منطقه الشرق الأوسط وتشريد أكثر من 11 مليون ومع ذلك لا توجد عمليه سلام أو حل واضح أو نهايه تلوح في الأفق. فى "اخبار سوريا" ونوهت "فى "اخبار سوريا"" "واشنطن بوست" إلى فشل الجهود الإنسانية ايضا بسبب تضاؤل الاهتمام وانخفاض التبرعات وتزايد احتياجات اللاجئين، لافتة إلى ان الاممالمتحدة تلقت اقل من نصف المبلغ الذي تحتاجه لرعاية اللاجئين على مدى السنوات الاربع الماضية فضلا عن قطع وتعليق برامج المساعدات في الوقت الذي نفدت فيه مدخرات اللاجئين الذين غادروا سوريا على عجل، املا في العودة سريعا لبلادهم.