اخبار الان نعت "اخبار الان" الكنيسة القبطية الارثوذوكسية "الكنيسة المصرية" البطريرك مار إغناطيوس زكا عيواص الاول بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية "الكنيسة العراقية"، الذى رقد اليوم الجمعة 21 مارس 2014 بعد معاناة مع المرض بشيخوخة مباركة، بخالص التعازى لمسيحي العراق والموصل. اخبار الان وقالت "اخبار الان" الكنيسه المصريه في بيان لها نشرته على صفحتها الرسميه على نوقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن مار إغناطيوس ولد في مدينه الموصل العراقيه في 21/4/1933 م لأسره عيواص السريانيه الأرثوذكسيه والتحق بمعهد مار أفرام السرياني اللاهوتي التابع للكنيسه في عام 1946 م. اخبار الان وتابعت: "ونذر حياه "اخبار الان" الرهبنه ابتداء من 6/6/1954 حيث أطلق عليه اسم زكا بحسب العاده الجاريه في تلك الكنيسه بمنح الرهبان اسماء جديده على اعتبار أنهم بدأوا حياه جديده، وكلف بالتدريس في المعهد اللاهوتي الذي تخرج منه لمده عام واحد فقط حيث انتقل بعدها إلى مدينه حمص السوريه ليعين في دار البطريركيه سكرتيرا خاصا للبطريرك مار إغناطيوس أفرام الأول برصوم، وبقي يشغل هذه الوظيفه حتى بعد وفاه هذا البطريرك وتنصيبب مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا بدلا عنه، ارتقى إلى درجه الكهنوت عام 1959 م، كان الربان زكاعيواص يرافق البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث في جميع زياراته الرعويه لأبناء الكنيسه السريانيه في أنحاء العالم وأرخ هذه الزيارات في كتابين (المرقاه في أعمال راعي الرعاه) و(المشكاه). اخبار الان وأضافت: "خلال زيارته "اخبار الان" للولايات المتحدهالأمريكيه حصل على منحه دراسيه من كليه اللاهوت العامه للكنيسه الأسقفيه، فبقى هناك بعد أن أذن له بطريركه بذلك، فتابع تحصيله اللاهوتي في جامعه نيويورك لمده سنتين اتقن خلال هذه الفتره اللغه الإنجليزيه واختص باللغه العبريه القديمه وكان ذلك بين عامي 1960 م و1962 م نال لاحقا من تلك الكليه شهاده دكتوراه فخريه عام 1983 م،بعد أن عاد من نيويورك عام 1962 م أرسله البطريرك إلى روما ليحضر المجمع الفاتيكاني الثاني الشهير بصفه مراقب، في العام التالي 1963 م رفعه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث إلى منصب مطران أبرشيه الموصل للسريان الأرثوذكس باسم سويريوس، وهذا أيضا من تقاليد هذه الكنيسه بمنح الرهبان المرتقين لدرجه الأسقفيه اسم واحد من رجال الدين المسيحي الأولين. اخبار الان وتابعت: "اخبار الان" "باشر المطران سويريوس زكا عيواص مهمته الجديده برعايه السريان الأرثوذكس في الموصل حيث أقام مركزا للتربيه الدينيه لأبناء الطائفه، ورمم العديد من أبنيه وأوقاف الكنيسه، واكتشف في عهده صندوق صغير احتوى على عظام للقديس توما في كنيسه تحمل اسم هذا الرسول، وكان لهذا الاكتشاف أهميه روحيه وتاريخيه كبيره بالنسبه لايبارشيه السريان في الموصل في عام 1966 م عين بالوكاله راعيا لايبارشيه دير مارمتي، وانتقل بعدها عام 1969 م إلى ايبارشيه بغداد والبصره ولنشاطه وتفانيه عين أيضا مطرانا بالوكاله لأوربا عام 1976 م، واختير بعد وفاه البطريرك مار إغناطيوس يعقوب الثالث بطريركا للكنيسه السريانيه الأرثوذكسيه وجلس على كرسي رئاسه هذه الكنيسه في 14/9/1980 م وهو ال122 بين بطاركتها. اخبار الان وتابعت "اخبار الان" قائله: "له باع طويل في العمل الكنسي المسكوني منذ انطلاقه بمشواره الكهنوتي، فقد شارك في مؤتمرات أورس - الدنمارك عام 1964 م، ولامبث - لندن عام 1968 م وغيرهما الكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحيه الأخرى أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامي، بالإضافه لعمله في خدمه أبناء رعيته في كل مكان، وله مواقفه الوطنيه المشهوده إزاء مختلف القضايا المصيريه في المنطقه وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه. اخبار الان "اخبار الان" تربطه علاقات صداقة مع العديد من كبار رجال الدينين المسيحي والإسلامي. اخبار الان "اخبار الان" واوضحت ان دراساته العلمية هى "مدرسة مار إفرام للسيريان الارثوذكس للدراسات اللاهوتية بالموصل بالعراق، والدراسات اللاهوتيه العامة بجامعة نيويورك بنيويورك، وعضو باكاديمية العلوم بالعراق، وعضو فخرى بالاكاديمية العربية بالاردن، وعضو بكلية الدراسات السريانية، كلية لوثرن للدراسات اللاهوتية بشيكاغو 1981، وحصل علي الدكتوراه الفخرية في اللاهوت، الدراسات اللاهوتية العامة بنيويورك، ويتكلم السريانية والعربية والإنجليزية بطلاقة وهو معروف بمقدرته العالية على الوعظ المسيحي في الامور الدينية وله مؤلفات روحية ولغوية وتاريخية عديدة.